صنعاء-سانا
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن أن الحركة التصحيحية أرست الأساس لبناء الدولة المدنية الحديثة العادلة في سورية ورسمت خارطة طريق لمستقبل يربط بين التحرير والنهوض والإبداع والتحدي والمواجهة في وجه المشاريع الصهيو أمريكية.
وأضافت القيادة القطرية للحزب في بيان بمناسبة ذكرى قيام الحركة التصحيحية المجيدة: “إن الحركة التصحيحية مكنت سورية من الانتقال الى مصاف الدول الكبرى رغم محدودية الإمكانات لتصبح رقما في الأسواق العالمية والمنطقة وفي مساراتها السياسية حيث ظلت أهداف البعث القومية ورسالته الحضارية طوقا حصينا في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم مشروع المقاومة في العراق ولبنان”.
وأوضح البيان أن القوى الاستعمارية عادت مجددا للمنطقة في محاولة للي ذراع الأمة والتوجه نحو مواجهة سورية عبر وسائل عديدة لتفتيت هذا البلد وإضعاف قدراته لتتمكن من تنفيذ مشروعها في المنطقة.
وختم البيان بالتأكيد على أنه خلال خمسة أعوام من الصبر والرباط سقطت كل رهانات الفاشلين وبقيت سورية بشعبها وجيشها وقيادتها صامدة عصية على الأعداء تشق طريقها الصعب بصمت وتقدم خيرة أبنائها شهداء على عتبات الخلود نحو الحرية والتحرير لترسم ملامح الأمل الجديد لمستقبل الأمة مشيرا إلى أن ما يحدث في سورية واليمن وليبيا والعراق وغيرها من الأقطار هدفه واحد هو تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد.