S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
عمان-سانا
أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور أن المؤامرة على سورية استهدفت الهيمنة على الأمة العربية وتصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني الغاصب.
وقال دبور في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ 45 للحركة التصحيحية المجيدة أن مصير المنطقة والأمة العربية مرهون بمصير سورية كونها عندما تخرج من الأزمة منتصرة وقوية وموحدة سينعكس إيجابا على العرب والمنطقة بأسرها موضحا أن سورية عبر قدرتها وعزيمتها وصمودها أفشلت المشروع والمخططات العدوانية الأمريكية-الصهيونية الغربية والتركية الأردوغانية.
وأكد دبور أن سورية شكلت ولا تزال رأس الحربة في إحباط وإفشال العدوان عبر المواجهة والمقاومة مثلما كانت ولا تزال الداعم الأساسي للمقاومة التي تواجه العدو الصهيوني ومشاريع الأعداء من أجل هذا ولأسباب أخرى كانت الحرب العدوانية الدموية الإرهابية الإجرامية غير المسبوقة ضد سورية الدولة.
ولفت دبور إلى أن سورية تشكل مرتكزا وركنا أساسيا هاما في الأمن القومي العربي ويشكل جيشها العقائدي وقيادتها الحكيمة قوة حقيقية لصد العدوان الخارجي وأدواته في الداخل مبينا أنه بالرغم من شراسة العدوان ووحشيته ودمويته وحشد آلاف الإرهابيين ودفع مليارات الدولارات النفطية العربية صمدت سورية وقاومت وحققت الانتصارات على الأعداء بسواعد ابطال الجيش العربي السوري والتفاف الشعب بكل قواه الوطنية والقومية وبفضل القيادة الشجاعة والحكيمة.
وكان وفد قيادي من حزب البعث العربي التقدمي برئاسة أمينه العام فؤاد دبور قام أمس بزيارة إلى السفارة السورية في العاصمة الأردنية عمان بمناسبة الحركة التصحيحية المجيدة.
