S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
احتفاء بالذكرى الخامسة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد أقامت نقابة المهندسين الزراعيين حفل استقبال بهذه المناسبة.
وأشار الدكتور عبد الناصر شفيع عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين القطري إلى أن منجزات الحركة التصحيحية شملت كل مناحي الحياة وعملت على بناء الإنسان والمؤسسات كما بنت جيشا عقائديا يدافع عن الأرض والعرض.
ولفت شفيع إلى أن “جيشنا البطل الذي خاض معركة تشرين التحرير وانتصر فيها على العدو الصهيوني يخوض اليوم معركة العزة والكرامة ضد قوى الإرهاب وداعميه وسينتصر بفضل تضحياته وتلاحم أبناء شعبنا معه خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد”.
وأكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أن منجزات التصحيح بالمجال الزراعي كثيرة حيث حققت سورية الاكتفاء الذاتي وانتقلت من ندرة الإنتاج إلى الوفرة وتضاعف الإنتاج وتحسنت نوعيته مضيفا إنه في ظل التصحيح تم استنباط العديد من الأصناف التي كنا نستوردها من الخارج مما ساهم بتحسين نوعية الإنتاج وزيادته ووفر القطع الأجبني الذي كنا نستورد به هذه الأصناف.
ونوه رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد عبود السعود بمنجزات الحركة التصحيح التي أعادت للفلاحين حقوقهم وحسنت حياتهم المعيشية وطورت البنية التحتية بالريف السوري.
من جانبها تحدثت الدكتورة راما عزيز نقيبة المهندسين الزراعيين عن منجزات الحركة التصحيحية ومنعكساتها الإيجابية على المهندس
والفلاح مؤكدة إيمان المهندسين كما كل الشعب السوري بالجيش السوري الذي سيدحر الإرهاب التكفيري الظلامي الذي يحاول تخريب
سورية الحضارة سورية الصمود.
حضر الاحتفال عضوا القيادة القطرية للحزب الدكتور مالك علي رئيس المكتب الاقتصادي وعبد المعطي مشلب رئيس مكتب النقابات المهنية
ووزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد كبير من المهندسين الزراعيين.
وفي بيان لها بمناسبة الحركة التصحيحية تلقت سانا نسخة منه أكدت نقابة المهندسين الزراعيين أن الحركة التصحيحية التي تحدثت عن نفسها بالأفعال والمواقف كانت نهجا شعبيا ووطنيا وقوميا بدأت عنده تحولات تاريخية في مسيرة بناء سورية الحديثة كدولة عصرية للقانون المؤسسات.
وأشارت النقابة إلى أن سورية وبعد انطلاق حركة التصحيح تمكنت من بناء نفسها ومراجعة مسارها وتطوير ذاتها وتحديث أساليبها، كما تطلعت إلى دور متميز في التنمية الشاملة والتطوير الاقتصادي والاجتماعي وتوفير مستلزمات الدفاع والأمن القومي في مواجهة التحديات.
وأكدت النقابة أن قيادة السيد الرئيس بشار الأسد رسخت جوهر التصحيح من مبادئ ثابتة في العمل الوطني القومي ومواصلة نهج التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والاستمرار في تعزيز الديمقراطية ومسيرة التطوير والتحديث.
ونوهت النقابة ببطولات الجيش العربي السوري البطل في مواجهة الإرهاب وداعميه وتسجيله صفحات مشرقة من النضال البطولي وقيامه
بواجبه الوطني المقدس، وثمنت الانتصارات التي يحققها بواسل الجيش على الإرهابيين الظلاميين الذين أتوا من خلف الحدود مدعومين من العدو الصهيوني وبعض الدول العربية المتآمرة.
