تضامناً مع غزة وقفات للحزب السوري القومي الاجتماعي-فيديو

محافظات-سانا

تضامناً مع صمود شعبنا الفلسطيني في غزة واستنكاراً للعدوان الصهيوني الذي يتعرض له، وفي ظل الصمت الدولي والعربي نظم الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية وقفات تضامنية مع غزة أمام مقرات ومكاتب الحزب في دمشق والمحافظات.2
وحمل الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان ألقي أمام المشاركين في هذه الوقفات المجتمع الدولي وما يسمى جامعة الدول العربية والأنظمة الرجعية العربية مسؤولية ما يجري في غزة في “محاولة لإبادة شعبنا واستهداف محور المقاومة” مؤكدا أن هذه الأنظمة هي “عينها التي تدعم الفوضى والإرهاب والقتل في سورية والعراق لضرب العمق الاستراتيجي للمقاومة في محاولة بائسة ويائسة” تحطمت على صخرة صمود شعبنا وجيشنا في الشام.
وأوضح الحزب أن تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة والحصار المفروض عليه منذ عدة سنوات، وصمود أهل غزة البطولي في التصدي لتصفية القضية الفلسطينية، أكدت صوابية وسلامة خيار المقاومة والصمود وساهمت في ” تعرية أنظمة عربية استبدادية ومتواطئة مع المحتل الصهيوني والامبريالية الاستعمارية”.
ورأى الحزب أن المقاومة استطاعت بتوحيد جهود فصائلها وتنسيق العمل فيما بينها توجيه ضربة قاصمة للعدو الصهيوني وابتكار أساليب جديدة في مقاومة جيش العدو وإلحاق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية في صفوفه، مثبتةً نجاحها في الوقوف في وجه التآمر والقتل والإرهاب مؤكدا ان إسقاط أهداف العدوان على غزة قد تحقق بفعل إرادة فصائل المقاومة ووحدة الرؤية الوطنية والتنسيق المباشر عسكرياً وسياسياً.

واعتبر البيان أن محور المقاومة بقيادة سورية أثبت للمراهنين ودعاة الاستسلام أن تحرير الأرض لا يتم من خلال مؤتمرات دولية، أو بالاعتماد على ما يسمى المجتمع الدولي “المرتهن لمصالحه” أو بالاتكال على ” المبادرات الجبانة لما يسمى الجامعة العربية ” التي تشكل الوجه الآخر للعدوان بصمتها وتواطئها بل ودعمها السافر للعدوان.

وأضاف إننا نشهد ولادة الربيع العربي الحقيقي الذي يحفظ مناعة هذه الأمة وفاعلية مكوناتها، ودفناً للربيع الزائف الذي لم يأتنا إلا بالويلات والإرهاب والتطرف وبات خطراً داهماً يتهدد قيمنا التي هي قيم الحق والخير والجمال داعيا إلى تأطير الجهود الشعبية والحزبية وتشكيل حراك حزبي وشعبي في كل الساحات ورفع راية فلسطين والمقاومة، وتكامل العمل المقاوم لمحاربة المشروع المعادي الذي يستهدف سورية والعراق ولبنان كما فلسطين.
وجدد الحزب اعتزازه بصمود شعبنا الفلسطيني وتضحيات أبنائه وبالحراك الشعبي العربي والعالمي في رفض هذه الحرب الجائرة، ودعم المقاومة التي تثبت يوماً بعد يوم أنها اللغة الوحيدة الصالحة لمخاطبة هذا العدو الإرهابي العنصري معربا عن يقينه التام بأن ” حقيقة قضية فلسطين هي في عقيدة أمة حية وإرادة قومية فاعلة تريد الانتصار”.5
شارك في الوقفات التي تخللتها دقيقة صمت وإضاءة شموع على أرواح الشهداء فعاليات فلسطينية وسورية حيث حمل المتضامنون الأعلام السورية والفلسطينية وأعلام الحزب واللافتات التي أكدت على استمرار المقاومة حتى تحرير كل فلسطين وعلى مركزية القضية الفلسطينية.
ونوه الأمين العام للحزب الفلسطيني الديمقراطي مازن شقير بهذه الوقفة التضامنية إلى جانب الشعب الفلسطيني وتساءل عن ” نخوة قادة وزعماء الدول العربية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقفة حقيقية في العدوان الذي يتعرض له ” على أيدي العدو الصهيوني ووقف شلالات الدم المستمرة على أرض فلسطين.
وعبر عن تقديره للمواقف القومية لسورية ومحور المقاومة ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعا لشهداء فلسطين وسورية بالرحمة.
وطالب مسؤول العلاقات بالهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني عباس عباس المنظمات والهيئات الدولية بالعمل بكل الوسائل والسبل لايقاف المجازر بحق الشعب الفلسطيني.4
وأعرب المشاركون عن إدانتهم للعدوان الهمجي الصهيوني ومجازره التي ترتكب بحق أهلنا في غزة واستعدادهم لتقديم كل اشكال الدعم والمساندة وكل ما من شانه استمرار صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان.
وشددوا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإجبار العدو الصهيوني على التوقف عن الاستمرار في ارتكاب الجرائم البشعة ضد النساء والأطفال والشيوخ وعمليات التدمير الممنهج التي تطال قطاع غزة مبينين أن ما سطرته المقاومة الوطنية الفلسطينية من أعمال بطولية في هذه الحرب يؤكد أن المحاولات والمؤامرات التي حيكت لتصفية القضية الفلسطينية باءت بالفشل.