الشريط الإخباري

43 شهيدا و239 جريحا جراء تفجيري برج البراجنة الإرهابيين.. الحكومة السورية: عمل جبان يعكس بشاعة الإرهاب

دمشق-بيروت-سانا

أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أصدرته الليلة ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية إلى 43 شهيدا و 239 جريحا كحصيلة شبه نهائية.

وكانت حصيلة سابقة لضحايا التفجيرين الإرهابيين قدمها الصليب الأحمر اللبناني أشارت إلى استشهاد 37 شخصا وإصابة 180 آخرين.

1وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام بأن “انتحاريين بحزامين ناسفين فجرا نفسيهما على طريق عين السكة فى برج البراجنة” موضحة أن طوقا أمنيا تم فرضه فى مكان التفجيرين كما تم إغلاق مداخل المنطقة بالكامل.
وتوجهت فرق الصليب الأحمر إلى موقع التفجيرين فى شارع الحسينية فى برج البراجنة -نزلة الرسول الاعظم قرب “قهوة شهاب”.

وحسب الوكالة يفصل بين التفجيرين الارهابيين نحو 150 مترا وبفارق زمنى بلغ 5 دقائق.

وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي عبر الانترنت التفجيرين الإرهابيين وقال إن منفذيه هم ثلاثة أشخاص فلسطينيان وسوري.

في هذا الوقت طلبت قوى الامن الداخلى من المواطنين “الابتعاد عن موقع الانفجار وافساح المجال أمام سيارات الاسعاف لنقل المصابين” كما دعت إلى “عدم التجمهر فى مكان الانفجار حفاظا على السلامة”.

كما توجهت إدارات المشافي في محيط منطقة انفجارى برج البراجنة إلى المواطنين لافساح المجال امام الاطقم الطبية للقيام بمهامها وعدم التجمع عند مداخل المستشفيات وأقسام الطوارىء.

من جهته رفع رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى الجلسة التشريعية التى عقدت فى مقر مجلس النواب بعد الوقوف دقيقة صمت لارواح الشهداء الذين سقطوا جراء التفجيرين الارهابيين .

وقال بري فى تصريح مقتضب.. “انهم يريدون تعطيل لبنان ونحن يجب الا نوافقهم فى هذا التعطيل”.

بدوره نفى المجلس الاسلامى الشيعي الأعلى في لبنان فى بيان له ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن استشهاد نجل نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان في التفجيرين الارهابيين.

الحكومة السورية تدين بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبته أيادي الإرهاب في الضاحية الجنوبية ببيروت

في سياق متصل أدانت حكومة الجمهورية العربية السورية بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبته أيادي الإرهاب الآثم في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ببيروت وذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى.

وقالت الحكومة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه.. أن هذا العمل الجبان يعكس بشاعة الإرهاب وتنكيله بالمدنيين العزل واستهدافه الآمنين وترويعه للسكان وهو ذات الارهاب الذي سبق أن حذرت سورية منه ومن مخاطره الكبيرة بما فيها خطر انتشاره وتمدده في كل أنحاء المنطقة والعالم.

التنظيمات الإرهابية المسلحة وأفعالها الاجرامية لا تعرف حدودا ولا تميز بين الدول والشعوب

وجددت الحكومة تحذيرها من أن التنظيمات الإرهابية المسلحة وأفعالها الاجرامية لا تعرف حدودا ولا تميز بين الدول والشعوب ولا تقيم وزنا للحياة والقيم والتراث والثقافة وهي تعمل على نشر الدمار والخراب في كل مكان تصل إليه.

ولفتت الحكومة السورية في بيانها إلى انه آن الأوان لتوحد الدول والحكومات جهودها بشكل واضح ومنهجي وعبر اليات تنفيذية لمواجهة الإرهاب وتنظيماته وادواته المختلفة التسليحية والتمويلية.

ودعت الحكومة لتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالإرهاب في المنطقة والتي تنص على وجوب التزام الدول جميعا بعدم تقديم أي تسهيلات للإرهابيين وأي دعم مالي وتدريبي واستخباراتي لهم.

شخصيات لبنانية تدين التفجيرين الإرهابيين 

كما أدانت مجموعة من الشخصيات الوطنية اللبنانية التفجيرين الإرهابيين مؤكدين أن الإرهاب لن ينال من عزيمة اللبنانيين ومواقفهم الرافضة لمشروع الفوضى في المنطقة.

عون: وجوب اقتلاع الإرهاب التكفيري

وقال رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني العماد ميشال عون إنه “أمام فظاعة هذه الجريمة تنحسر الكلمات لتنفجر ثورة المشاعر” متسائلا “كم من الانفجارات يجب أن تحدث بعد ليقتنع الجميع بوجوب اقتلاع الإرهاب التكفيري”.

باسيل: ممارسات إرهابية عالمية واحدة تنتقل من بلد إلى بلد

بدوره اعتبر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أن “ممارسات إرهابية عالمية واحدة تتنقل من بلد إلى بلد وتحمل فكرا رافضا وإلغائيا للآخر”.

وقدم باسيل التعازي لأهالي الضحايا متمنيا للجرحى الشفاء العاجل وللبنان الخلاص السريع من محنته من خلال وحدته الوطنية التي هي السبيل الوحيد لمواجهة آفة الإرهاب.

فرنجية وفرزلي: عمل جبان

من جهته أدان رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الانفجارين الإرهابيين وقال “حتى الاستنكار لم يعد مجديا أمام مشهد الشهداء الأبرياء في برج البراجنة” داعيا الله أن يمنح أهلهم الصبر والعزاء ومنح الجرحى الشفاء وأن ينجى لبنان من شر الإرهاب.

كما أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق إيلي فرزلي في اتصال مع قناة المنار أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يقدر على النيل من معنويات وإرادة أهالي ضاحية بيروت الجنوبية الذين يحتضنون المقاومة ويشكلون العمود الفقري للانتصار القادم داعيا الشعب اللبناني إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المشروع الإرهابي والقوى التي تستهدف لبنان.

1من جهته رأى الوزير اللبناني السابق سليم جريصاتي أن التفجيرين الإرهابيين هما حرب معلنة على المقاومة وعلى لبنان واللبنانيين داعيا الجميع للتوحد إلى جانب المقاومة في حربها على الإرهاب التكفيري والتصدي له معتبرا أن مقولة “النأي بالنفس” لم تعد تصلح في ظل هذا القتل الجماعي الإرهابي الذي يتعرض له الشعب اللبناني.

بدوره شدد النائب فادي الأعور عضو تكتل التغيير والإصلاح على أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة دليل على إفلاس المشروع التكفيري الإرهابي في المنطقة مطالبا اللبنانيين بمزيد من الصبر والثبات في مواجهة الإرهاب الذي يشاطر الكيان الصهيوني حقده وهمجيته على أبناء الشعب اللبناني.

الخليل: جريمة بحق الإنسانية 

بدوره أكد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل ان ما جرى اليوم في برج البراجنة هو جريمة بحق الانسانية جمعاء وقام بها صنف لا تنطبق عليه صفات البشر.

وأضاف الخليل في تصريح لدى تفقده مكان التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا مساء اليوم.. أن ما جرى يشكل لنا ولكل اللبنانيين جميعا حافزا أساسيا لنقف صفا واحدا خلف المقاومة والجيش اللبناني الذين الوا على انفسهم ان يكونوا العين الساهرة بوجه الارهاب والتكفير ولحفظ لبنان والشعب اللبناني بوجه قوى الإرهاب والتكفير موضحا ان المعركة مع الارهاب طويلة وانه ليس مستبعدا على تنظيم “داعش” الإرهابي ونظرائه القيام بمثل هذه الاعمال الارهابية لأن هؤلاء مرتزقة ويستغلون أي فرصة حتى يقوموا بمثل هذه الجرائم.

من جهته أدان تجمع اللجان والروابط الشعبية اللبنانية التفجيرين الإرهابيين لافتا الى انهما جاءا بعد الهزائم الميدانية بحق قوى الإرهاب والظلام الدموي في شمال سورية.

السيد: خيار اللبنانيين الوحيد الذهاب إلى الأمام في محاربة الإرهاب

بدوره اعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء جميل السيد أن التفجيرين الإرهابيين في برج البراجنة يؤكدان أن الخيار الوحيد المتاح أمام اللبنانيين هو الذهاب إلى الأمام في محاربة الإرهاب حتى إستئصاله من جذوره سواء في لبنان أو في سورية لكون هذه المعركة متكاملة هنا وهناك.

الحص: محاربة الإرهاب واجب وطني وقومي

في السياق ذاته أدان رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الدكتور سليم الحص التفجيرين الإرهابيين مؤكدا أن ما جرى هو الإرهاب بحد ذاته الذي تجاوز كل وصف وكل المعايير الأخلاقية والانسانية.

1وأشار الحص في بيان إلى أن محاربة هذا الارهاب الذي بات يتنقل بالعالم باتت واجبا وطنيا وقوميا معلنا أن هذا العمل الاجرامي لا يراد منه سوى النيل من امن الوطن والمواطن الطيب وضرب صيغة العيش المشترك واثارة الفتنة بين اللبنانيين.

ودعا الحص الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية وان نبقى فوق كل المحاولات التي لا يراد منها سوى تخريب الوطن وأمنه.

كما أدان حزب الاتحاد اللبناني العمل الارهابي لافتا إلى أنه عمل إرهابي بامتياز لا تقره شريعة أو سلوك بشري فهذه العملية الارهابية ليست من صنع بشر وانما تنبع من اجرام فاقد لكل القيم الدينية والاخلاقية ولن تهز الوحدة الوطنية التي ستبقى عنوانا لمواجهة قوى التكفير والإرهاب.

ورأى الحزب في بيان أن هذه الأعمال الاجرامية الجبانة لا تخدم إلا العدو الصهيوني.

أرسلان: المطلوب حماية المقاومة التي استشرفت طبيعة الإرهاب وأخذت قرارها بمكافحته

بدوره إستنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان العمل الارهابي واعتبر في بيان أن لبنان لم يعد يحتمل مقاربات مختلفة في فهم موضوع الإرهاب وتحديد مصادره لأن المطلوب هو مقاربة موحدة من خلال تحصين مؤسسات الدولة وتفعيل عجلة الدستور وحماية المقاومة التي استشرفت طبيعة هذا الإرهاب وأخذت قرارها بمكافحته حتى لا يصل إلى لبنان كما وصل اليوم.

ودعا أرسلان كل القوى السياسية للإلتفاف حول برج البراجنة ورفع معنويات أهلها الذين يدفعون عنا جميعا في هذا اليوم بالذات جرحى وشهداء ثمن الإرهاب العالمي الذي يطولنا ويطول منطقتنا برمتها.

حركة أمل تدعو إلى الحذر والانتباه من جرائم إرهابية مماثلة

وأدانت حركة أمل العمل الإرهابي ودعت في بيان لها إلى توخي الحذر والانتباه من جرائم ارهابية مماثلة تهدف للانتقام من شعبنا جراء الهزائم التي تلحق بالارهاب في غير مكان.

وحثت الحركة في بيانها اللبنانيين على تعزيز وحدتهم الوطنية والالتفاف حول جيشهم والقوى الأمنية لرد الحاقدين المجرمين وحفظ امن واستقرار بلدنا الحبيب الذي برز تماسك صيغته مع انعقاد الجلسة التشريعية وانكشاف العديد من الخلايا التخريبية لمصادر الارهاب وكذلك الخلايا التابعة للعدو الإسرائيلي.

البطريرك لحام يستنكر التفجيرين الإرهابيين ويدعو إلى وقف الحروب التي تشن على شعوبنا

بدوره استنكر بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام التفجيرين الارهابيين.

وقال لحام في بيان مساء اليوم: “إن العالم مسؤول عن هذه الفوضى الهدامة التي هي في أساس المآسي التي تدمر البشر والحجر ونضع العالم بأسره أمام مسؤولية إشعال هذه النيران في بلادنا المشرقية والتي أكلت الأخضر واليابس وتنذر بالمزيد من العنف والقتل والإرهاب والدمار والكراهية والعداء بين أطياف وطوائف مجتمعنا المشرقي”.

ودعا لحام دول العالم بأسرها شرقا وغربا إلى العمل معا مجتمعين متحدين على إيقاف الحروب التي تشن على شعوبنا وعيشنا المشترك وأوطاننا مهد الديانات والحضارات متوجها بالرحمة لضحايا التفجيرين الارهابيين ومتمنيا الشفاء للجرحى.

واستنكر العلامة اللبناني الشيخ عفيف النابلسي التفجيرين الإرهابيين معتبرا أن “دولا معروفة بأسمائها وأوصافها وأعمالها تلعب على خطوط الأزمة الداخلية والتطورات الخارجية وتوظف الارهاب للقيام بهذه الاعمال الاجرامية لتحقيق بعض أهدافها”.

وقال النابلسي في بيان: إن “المقاومة قوية وتتحمل الصعاب وتبذل التضحيات ولكنها لا تنام على ضيم” مشيرا إلى أن “من يراهن على خضوعنا واستسلامنا كـ “إسرائيل” والسعودية فهو واهم.. فهذه الأعمال الاجرامية لن تزيد المقاومين الشرفاء إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريق الكرامة والعزة ولو كانت الطرق كلها مليئة بالاشواك او المتفجرات”.

حمود: مواجهة الفكر التكفيري وفضحه

من جهته أكد رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود انه لا يجب التوقف ابدا عن مواجهة الفكر التكفيري وفضحه مشددا على ارتباط التكفيريين ب “إسرائيل” بالأهداف والأجندات.

وقال الشيخ حمود في اتصال مع قناة المنار: “هناك انحراف فكري عند هوءلاء التكفيريين جعلهم يتعاطون مع الاسرائيلي وبشكل اصبحت معه اهداف الاسرائيلي والتكفيري واحدة” مشيرا الى الدعم اللوجيستي والعسكري المقدم للارهابيين من دول تريد ان يتمدد الارهاب وينتشر.

إلى ذلك اعتبر أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد ان جريمة التفجيرين الارهابيين تستهدف الامن والاستقرار في لبنان كما تستهدف تفجير الفتنة بين اللبنانيين من جهة ومع الفلسطينيين والسوريين من جهة أخرى.

وقال سعد في بيان: إن “استهداف التنظيمات الظلامية الارهابية للبنان يلتقي مع استهدافه من قبل “إسرائيل” وهو ما ظهر بشكل واضح في التقاء شبكة التجسس والتخريب الاسرائيلية مع الشبكات الإرهابية على أهداف واحدة”.

أبو صعب: الإرهاب لا يعرف حدودا

بدوره اعتبر وزير التربية اللبناني الياس أبو صعب أن التفجيرين الإرهابيين في بيروت “رسالة لكل العالم بأن الإرهاب لا يميز ولا يعرف حدودا” داعيا إلى إقفال المدارس والجامعات والمعاهد غدا كوقفة تضامنية ووحدة لكل اللبنانيين.

كما دعا عضو كتلة التحرير والتنمية في البرلمان اللبناني النائب علي بزي اللبنانيين الى التوحد خلف الجيش اللبناني والمقاومة ضد كل الات الحقد والتدمير والإجرام والإرهاب التي لا تستثني أحدا.

إيران تدين بشدة التفجير الإرهابي المزدوج

كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري بشدة التفجير الارهابي المزدوج في ضاحية بيروت الجنوبية مقدما تعازيه إلى الحكومة والشعب وأسر الشهداء اللبنانيين.

وأعرب جابري انصاري في تصريح له عن أمله بأن تتوفر الارضية للتصدي النشط والفاعل للتيارات الارهابية المتطرفة من خلال العزم الجاد للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب وأن يصان انسجام وتماسك المجتمع اللبناني المتنوع باعتباره رمزا للمقاومة من خلال التضامن بين الشعب والمقاومة والجيش في لبنان.

كذلك أدانت السفارة الايرانية في بيروت في بيان التفجيرين الارهابيين موضحة انهما يشيران مرة اخرى الى مدى وحشية واجرام هذه التنظيمات الإرهابية.

وقالت السفارة الايرانية: “يأتي هذا الحادث الارهابي اليوم في وقت تنعم فيه البلاد بأجواء داخلية إيجابية جراء التوافق السياسي بين الأفرقاء والأحزاب اللبنانية كافة وفيما نشهد إنجازات أمنية لافتة وكبيرة للجيش والأجهزة الأمنية في مواجهتها للتنظيمات الإرهابية ليصب بشكل لا لبس فيه في مصلحة الكيان الصهيوني والداعمين لهذه المجموعات التكفيرية وليسدد ضربة للاستقرار الأمني اللبناني وليختبر جهوزية المقاومة”.

 

انظر ايضاً

أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت

دمشق-سانا أدانت أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة سكنية في ضاحية …