الشريط الإخباري

حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في اللاذقية تدعم مشاريع برمجية متميزة

اللاذقية-سانا

أفكار فريدة من نوعها ترفد احتياجات السوق المحلية بما يلزم من منتجات تسهل حياة الفرد وتختصر عليه الوقت والجهد هي الركيزة الأساسية لثلاثة مشاريع جديدة تم احتضانها من قبل حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات باللاذقية التي قدمت لهذه المشاريع المقر وجميع اشكال الدعم اللوجستي والتدريبي والاستشاري القانوني والتجاري لتكون انطلاقتهم ثابتة ومدروسة نحو سوق العمل.

المهندسان محمد نعيسة وأشرف رضوان اختصاص هندسة معلوماتية يعملان حاليا على فكرة من ابتكارهما تهتم بإقامة سوق الكترونية لمجموعة من الحاجيات الحياتية فبدلا من التوجه الى السوق وبذل مجهود في البحث عن سلعة معينة يمكن بكل سهولة الدخول إلى موقعهما الالكتروني والاطلاع على العروض والتخفيضات التي تقدمها شركات موجودة بشكل فعلي في السوق وذلك وفق طريقة منظمة يستطيع المستهلك التفاعل معها الكترونيا بحسب حديث المهندس / نعيسة/ لنشرة سانا الشبابية والذي أكد أن هذا التطبيق سيكون متاحا قريبا على اجهزة الخليوي لتقديم هذه الخدمات بشكل مجاني.

وقال نحن الآن في مرحلة التطوير لان برنامجنا لم يكتمل بعد حيث نخطط لاطلاقه فعليا بعد عدة اشهر حيث سنعتمد على الجمعية وجهات مختلفة للتواصل مع التجار ليضعوا اعلاناتهم المختلفة لدينا.3

ورأى نعيسة “أن المشروع قابل للنجاح وتأمين دخل معقول للقائمين عليه على اعتبار ان الفريق قام بدراسة المجتمع من حوله والوقوف على متطلباته التي أدرجت ضمنها مشكلة معرفة مواعيد العروض الجديدة في كل موسم لدى كل شركة وعلى اعتبار أن هذه الفكرة هي طريقة جديدة لتعلن الشركات عن نفسها وتصل إلى أكبر شريحة من الجمهور سيحقق المشروع جذبا كبيرا للجهتين المعلنة والمستقبلة للإعلان كونها توفر الراحة للجميع”.

أما مشروع المهندس محمد أسعد اختصاص حاسبات فيركز على الربط ما بين المادي والبرمجي من خلال انتاج كاميرات تستطيع أن تتبع حركة يد الإنسان وإسقاطها على الشاشات البعيدة بشكل عام لكنه موجه بشكل خاص لشاشات الاسقاط الضوئي حيث أوضح محمد أن المشروع يخدم الأغراض التعليمية ولا سيما في الجامعات والمعاهد إضافة للعاملين في مجالات الهندسة ولا سيما المعمارية منها لافتا إلى أن مشروعه يعمل أيضا على فكرة أخرى تشرف عليها المهندسة /براءة كللي وتهتم بمجال تطبيقات الاندرويد الخدمية والتعليمية بحيث تصبح متاحة على الهواتف المحمولة.

وتحدثت براءة عن مشروعها موضحة انه يهتم بتوفير خدمات تعليمية متنوعة كأسئلة الدورات السابقة وبعض الاختبارات العلمية التي تساعد الطالب على تحديد مستواه كما يخلق علاقة تفاعلية بين الطالب ومدرسيه وكل ذلك من خلال الهاتف المحمول الأكثر تداولا وانتشارا بين الطلاب بالاضافة إلى أن البرنامج يتضمن تطبيقا صحيا يهدف الى نشر التوعية الصحية ومعرفة آخر المستجدات في هذا المجال.

أما مشروع المهندسة خريستينا فياض خريجة الميكاترونيك فيستهدف شريحة الصم والبكم في المجتمع من خلال انتاج قفازات تحتوي حساسات معينة تفسر حركات اليد التي تمثل لغة الصم والبكم وتنقلها الى المتحكم الموجود في القفاز الذي يحولها بدوره إلى لغة منطوقة وبذلك تتحول الاشارة الى كلام مفهوم للمجتمع المحيط.

وقالت.. درست فكرة المشروع مع مراكز متخصصة للصم والبكم لمعرفة جدوى تطبيقه وامكانية نجاحه ولمست وجود حماس كبير من قبلهم للطرح الذي قدمته ولا سيما وانه يتيح المجال لهذه الشريحة لدخول سوق العمل والانتاج والدراسة وكسر الحاجز بينهم وبين الأشخاص الذين لا يعرفون معنى لغة الاشارة الخاصة بهم.

وبينت خريستينا أن القفازات التي تصنعها تعتمد بشكل كبير على منتجات اولية محلية مما يجعل سعرها مقبولا في السوق المحلية لافتة إلى أن هذا التفصيل في التصنيع لن يقلل أبدا من جودة منتجها الذي ستسوقه في مدارس الصم والبكم والجمعيات المهتمة بهذه الفئة من المجتمع.

ونوهت الشابة بأن الحاضنة تؤمن لها جميع المستلزمات اللازمة للتصنيع حيث تعمل حاليا على تصنيع قفاز اليد اليمنى وبعد تنفيذ المشروع وتفاصيله بشكل كامل ستنتقل لتصنيع قفاز لليد اليسرى بحيث يصبح المشروع متكاملا وجاهزا للتسويق.

يذكر أن حاضنة الاتصالات وتقانة المعلومات في اللاذقية تستقطب المشاريع البرمجية المتميزة التي تدخل في مرحلة احتضان تمتد لمدة عامين قابلة للتمديد لتنطلق بعدها المشاريع الى سوق العمل بخبرة واسعة اكتسبتها خلال فترة الاحتضان.

ياسمين كروم

انظر ايضاً

المشاريع الريادية في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات… ورشة عمل بحمص

حمص-سانا نظمت حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص اليوم ورشة عمل