S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
حذر الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة من أن هناك من باع فلسطين وارتضى لنفسه أن يكون خادماً أمام الإسرائيلي والأميركي مشدداً على أن رؤية المقاومة للصراع لا تتأثر بالخيانات العربية والمؤامرات ولديها قدرة الانتصار.
وقال حمود خلال كلمة له ضمن فعاليات الملتقى العلمائي الدولي لدعم فلسطين إن “شعب فلسطين هو شعب الجبارين بقوة الصمود والتماسك والرؤيا التي لا تتاثر بالخيانات العربية والمؤامرات والتمزق العربي ونملك قوة الحق ولدينا قوة الانتصار”.
من جهة أخرى اعتبر حمود أن هناك من يتآمر على صوت الانتفاضة اليوم والذي هو قناة “الميادين” متذرعين بحجج واهية.
بدوره شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام على أن من أبرز اسباب الانتفاضة الحالية استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة ضد الفلسطينيين.
وقال عزام في كلمته إن “العودة للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستكون ضربة للمنتفضين الفلسطينيين وشهدائهم وأن الانتفاضة اليوم هي لحماية القدس والمسجد الأقصى وبالتالي من أجل كل عربي ومسلم”.
وأكد عزام أن هناك خطرا حقيقيا يهدد المسجد الأقصى والقدس ولا يجوز التفريط بهما أو السكوت منتقدا الصمت العربي إزاء القضية الفلسطينية وقال “لا تعاقبوا الشعب الفلسطيني بصمتكم أو بحيادكم أو عدم دعمه لأن إدارة الظهر لما يجري في القدس جائزة مجانية تشجع إسرائيل على المضي قدماً في مشاريعها التهويدية”.
من جهته قال رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية محسن الاراكي إن “الدفاع عن فلسطين من البحر إلى النهر واجب شرعي” داعيا الجميع لإلى التوحد لنصرة للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر الكامل على الصهاينة ودحر الكيان الإسرائيلي مشددا على أنه لا يحق لأحد مهما كان أن يتنازل عن أرض وحق الفلسطينيين.
وبين الاراكي أن “كل من شرع للكيان الإسرائيلي فقد شرع للظلم والاعتداء والاغتصاب وستبقى إسرائيل لا شرعية مهما حاول البعض شرعنتها” مؤكدا أن “هذه الانتفاضة المباركة لا بد من الاستمرار بها حتى تحقيق النصر الكامل”.
