الشريط الإخباري

رئيس اتحاد ألعاب القوى:تطوير ألعابنا يستلزم خطة مدروسة

اللاذقية-سانا

أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى العميد محسن عباس أن ألعاب القوى تمثل عصب الدورات الأولمبية ومقياس القدرات البشرية في تحدي الزمن والمدى والثقل والأساس الحقيقي لكل الرياضات وأن أي شخص يمارس الرياضة فهو بشكل طبيعي يحتاج الى قوة ولياقة وسرعة وتحمل وبالتالي هو يمارس العاب القوى.

وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي باللاذقية بين عباس ان تطوير رياضة العاب القوى يتطلب تطبيق خطة واستراتيجية عمل ممنهج ومدروس بين اتحادات الالعاب ووزارة التعليم العالي من خلال تأطير العمل ومتابعة الرياضيين الابطال الذين يدرسون في كلية التربية الرياضية واجراء البطولات والاختبارات وتوجيههم الى الطريق الصحيح ورعايتهم والاهتمام بهم لتطوير مستوياتهم لانه من غير المعقول ان يتوقف الرياضي عن ممارسة الرياضة في عمر 18 عاما بعد دخوله للجامعة وهو في قمة عطائه وبالتالي لا بد من وجود تكامل بين الخبرة العملية التي يمتلكها الأبطال والخبرة العلمية الموجودة في كلية التربية وينبغي استثمار هذه الطاقات والموارد البشرية التي تزخر بالعطاء لتحقيق المزيد من الانجازات الرياضية في المحافل العربية والدولية والعالمية .

ولفت رئيس اتحاد ألعاب القوى إلى الدور المهم الذي يجب أن تقوم به مديرية التربية الرياضية في وزارة التربية من خلال تفعيل عمل المراكز التدريبية وبخاصة ان ريفنا يزخر بالمواهب والخامات الواعدة التي تمتلك صفات بدنية يحتاجها لاعب العاب القوى ولا تزال تنتظر من يكتشفها ويستقطبها ويهتم بها مبينا أن المشكلة الحقيقية لا تكمن بالملاعب او المراكز التدريبية بل في غياب الدور الفاعل للرياضة المدرسية حيث توجد 400 الف مدرسة في سورية ولا يوجد الا 400 ناد فقط وهذه مفارقة كبيرة ولهذا لا بد من تفعيل الرياضة المدرسية وان يتم افتتاح مراكز تدريبية لألعاب القوى.

وكشف عباس ان اتحاد اللعبة وضع خطة طموحة لإقامة مراكز تدريبية مشيرا في الوقت ذاته إلى ان الصعوبات ليست في انشاء المراكز التدريبية اللازمة بل تكمن في الكادر التدريبي الذي يريد العمل لاكتشاف الخامات ولاستقطاب اللاعب وجذبه وهو مدرس مادة التربية الرياضية لافتا الى وجود 18 مركزا تدريبيا في دمشق و12 في محافظة اللاذقية ويجب ان يخرج كل مركز لاعبا على الاقل لكن اغلب هذه المراكز موجودة على الورق وغير فاعلة وهنا المشكلة التي تحتاج لمعالجة من وزارة التربية بتفعيل المراكز التدريبية في المدارس والأندية وحصة الرياضة المدرسية حتى تصبح الحلقة متكاملة وكل ذلك يصب في مصلحة الرياضة السورية ويسهم في تطويرها.

ولفت رئيس اتحاد ألعاب القوى إلى الدور المهم الذي يجب أن تقوم به مديرية التربية الرياضية في وزارة التربية من خلال تفعيل عمل المراكز التدريبية وبخاصة ان ريفنا يزخر بالمواهب والخامات الواعدة التي تمتلك صفات بدنية يحتاجها لاعب العاب القوى ولا تزال تنتظر من يكتشفها ويستقطبها ويهتم بها مبينا أن المشكلة الحقيقية لا تكمن بالملاعب او المراكز التدريبية بل في غياب الدور الفاعل للرياضة المدرسية حيث توجد 400 الف مدرسة في سورية ولا يوجد الا 400 ناد فقط وهذه مفارقة كبيرة ولهذا لا بد من تفعيل الرياضة المدرسية وان يتم افتتاح مراكز تدريبية لألعاب القوى.

وكشف عباس ان اتحاد اللعبة وضع خطة طموحة لاقامة مراكز تدريبية مشيرا في الوقت ذاته إلى ان الصعوبات ليست في انشاء المراكز التدريبية اللازمة بل تكمن في الكادر التدريبي الذي يريد العمل لاكتشاف الخامات ولاستقطاب اللاعب وجذبه وهو مدرس مادة التربية الرياضية لافتا الى وجود 18 مركزا تدريبيا في دمشق و12 في محافظة اللاذقية ويجب ان يخرج كل مركز لاعبا على الاقل لكن اغلب هذه المراكز موجودة على الورق وغير فاعلة وهنا المشكلة التي تحتاج لمعالجة من وزارة التربية بتفعيل المراكز التدريبية في المدارس والأندية وحصة الرياضة المدرسية حتى تصبح الحلقة متكاملة وكل ذلك يصب في مصلحة الرياضة السورية ويسهم في تطويرها.

وأشار رئيس اتحاد ألعاب القوى إلى ان دور الاتحاد يقتصر على وضع الخطط والبرامج والإشراف والمتابعة على تنفيذها لكن ذلك لا يكفي لان الأساس لتطوير الرياضة يتطلب روح العمل الجماعي والتعاون بين كل المفاصل ذات العلاقة بالشأن الرياضي بما في ذلك تفعيل دور الفعاليات الاقتصادية التي ترعى وتدعم البطولات بما يسهم بشكل إيجابي في توسيع انتشار هذه الألعاب.

وبين عباس أن الرياضة السورية حتى الآن تعتمد في المراكز التدريبية على الكم بهدف الوصول الى النوعية الجيدة وليس على النوعية لكن في الاتحاد نعتمد على النوعية والنخبة وواجبنا العمل على اقامة بطولات ونشاطات رياضية ومعسكرات داخلية وخارجية لانتقاء المتميزين والنخبة من أجل المشاركة في البطولات الخارجية والذين يرفعون علم الوطن في المحافل العربية والدولية وأبرز أبطالنا لهذا العام بطلنا العالمي مجد الدين غزال بالوثب العالي الذي حقق خلال مشاركته في سلسلة بطولات الجائزة الكبرى لقارة آسيا بتايلاند في حزيران الماضي رقما قدره 229 سم ليضمن التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016.

انظر ايضاً

استعداداً لبطولة الجمهورية.. اللجنة الفنية في اللاذقية تنتقي منتخب الكاراتيه

اللاذقية-سانا انتقت اللجنة الفنية الفرعية للكاراتيه باللاذقية منتخب المحافظة لفئات تحت 12 و14 و16 سنة …