نائب تشيكي: الاتحاد الأوروبي يدفع ضريبة تدخله ونهبه الدول الأخرى باستقبال دوله اللاجئين

براغ-سانا

أكد النائب في مجلس النواب التشيكي ميروسلاف غريبينيتشيك أن الاتحاد الأوروبي يدفع باستقبال دوله اللاجئين من أفغانستان والعراق وسورية وليبيا والبان كوسوفو ضريبة انتهاجه طرقا استعمارية في التدخل ونهب الدول الأخرى.

وقال غريبينيتشيك في حديث لصحيفة هالو نوفيني التشيكية نشرته اليوم: إن “الاتحاد الاوروبي ساعد الامريكيين والبريطانيين والالمان والفرنسيين في التوسع ودعم الإرهاب الرأسمالي من خلال تغليفه للتدخلات الغربية بشعارات براقة عن الكفاح من اجل الديمقراطية وعما يزعم بالقيم الوحيدة والصحيحة والمناسبة للجميع” مشيرا إلى أن الاتحاد الاوروبي لم يفعل شيئا ولعشرات السنين في منع وقوع الحروب وتخريب الدول بل على العكس من ذلك أنفق مليارات الدولارات على التسليح وتمويل مختلف الانقلابات وعمليات الاحتلال والتحريض عليها.

ولفت غريبينيتشيك إلى أن الاتحاد الأوروبي لم ينفق إلا الجزء اليسير من الأموال على المساعدات الحقيقية للفقراء والمحتاجين مشيرا إلى أن قيادات دول الاتحاد خدعت الرأي العام وغطت بمساعدة وسائل الاعلام الخانعة الممارسات الامبريالية الأمريكية ولذلك فإن رد فعل الاتحاد الأوروبي الآن على أزمة اللاجئين كان متأخرا وغير فعال.

وكان رئيس مجلس الشيوخ التشيكى ميلان شتييخ أكد قبل يومين في تعليق له على اعتراف رئيس الحكومة البريطانية الأسبق طونى بلير بالمسؤولية عن ظهور تنظيم داعش الإرهابي نتيجة للغزو الأمريكي البريطاني للعراق أن التجارب تؤكد أنه يتوجب عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول التى لديها قيم مختلفة عن الغرب فى تطورها التاريخي كما يتوجب دعم الأنظمة المستقرة والدول التى يحدث فيها تقدم في مستوى المعيشة وفي موضوع حقوق الإنسان.

من جانب آخر وفي براتيسلافا أعلن رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو أن حكومته على استعداد لوضع حواجز على حدودها في حال إخفاق الحدود الخارجية لمنطقة شينغن في دول الجوار وذلك بهدف جعل المهاجرين يتوجهون إلى أماكن محددة لاخضاعهم للرقابة والتفتيش.

وقال فيتسو خلال حضوره تمرينات اجرتها شرطة ووحدات الإنقاذ السلوفاكية أمس للتدرب على حماية الحدود السلوفاكية المجرية.. إن “الهدف من وضع هذه الحواجر لن يكون منع دخول اللاجئين وانما اعادة توجيههم”.

وأشار فيتسو إلى أن أزمة الهجرة تمكن السيطرة عليها في حال تامين الحدود الخارجية لشينغن بشكل فعال وعدم السماح بالهجرة غير المشروعة والتفريق بحزم بين “المهاجرين الاقتصاديين” وبين الذين يحتاجون إلى المساعدة حقيقة.

وكانت المجر أقامت جدارا عازلا بالأسلاك الشائكة بينها وبين صربيا وبينها وبين كرواتيا فيما أعلنت النمسا عن إمكانية قيامها ببناء جدار عازل مع سلوفينيا للحد من تدفق المهاجرين إليها.

انظر ايضاً

برلماني تشيكي: الوجود العسكري الأمريكي في سورية يتعارض مع القانون الدولي

براغ-سانا أكد عضو مجلس النواب التشيكي ميروسلاف غريبينيتشيك اليوم أن الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي …