“لاقونا ع الطريق” مشروع شبابي خلاق ينقل الفن إلى الأرصفة والساحات العامة

دمشق-سانا

يحملون موسيقاهم و يجوبون الطرقات فيفترشون ساحة عامة أو رصيفا محولين إياهما إلى مسرح يرتاده المارة دون موعد سابق منصتين إلى أنغام هذه المجموعة الشابة التي تبعث أجواء الفرح والسعادة واللحن الجميل لهذه الامكنة.

وقال نوار اسمندر مدير المشروع لنشرة سانا الشبابية إن هذا المشروع الذي حمل عنوان “لاقونا على الطريق” هو مبادرة خلاقة قام بها تطوعيا عدد من المغنيين والعازفين الشباب الباحثين عن فسحة من الأمل في الهواء الطلق ليتمكنوا عبرها من تصدير ابداعهم والمهم إلى المارة بمقطوعات موسيقية تولد حولهم أجواء من الفرح والسعادة.

وأضاف “من المهم أن تباغتك الموسيقا دون إنذار وأنت متجه إلى عملك أو جامعتك ففي ذلك امكانية للترفيه عن الناس واسعادهم وهذا بالضبط ما نفعله حيث نحمل موسيقانا ونذهب الى الناس حيث يوجدون”.

وأشار اسمندر إلى أن المشروع يعمل على ترسيخ ثقافة نوعية في المجال الموسيقي إضافة إلى الجانب الترفيهي من خلال أعمال تحمل رسالة جميلة للجمهور المحلي والعالمي أجمع تعريفا بطبيعة الشعب السوري و ثقافته الحية وروحه المعطاءة مؤكدا أن الفريق لا يتلقى أي تمويل أو دعم مادي من أحد وكل ما يقدمه العازفون والمغنون في المشروع هو محض مبادرة تطوعية فردية.

ولفت إلى أن الشباب العامل في المشروع يحضر الآن لتقديم أفكار جديدة سيتم تقديمها من خلال تأليف وتلحين أغان خاصة بالمجموعة التي تسعى الى استقطاب المواهب الجديدة ومساعدتها على الظهور والتعريف بنفسها وتقديم إبداعاتها للناس.

واختتم اسمندر بالقول.. الحياة مستمرة ونحن لا نيئس طالما هدفنا زرع بسمة على وجوه الناس والتأكيد على ارادة الحياة والاستمرار ولذلك نواصل عملنا دون ان نعلن عن المكان أو الزمان الخاص بالعروض وهذا ما يعطينا أريحية في التحضير تظهر نتائجها الايجابية خلال الانشطة التي نقدمها و تستقطب جمهورا يتفاعل معنا على نحو رائع.

يشار إلى أن مشروع لاقونا على الطريق هو مشروع شبابي ينوع نشاطاته من حيث المكان والمضمون عبر مجموعة من المتطوعين الذين يتولون الإشراف والتنفيذ بهدف تاسيس ثقافة جديدة في العمل الأهلي من خلال فعاليات الموسيقا والرسم.

ربى شدود