أنقرة-سانا
أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أن حزبه سيغير السياسة الخارجية لتركيا في حال استلامه السلطة وسيسعى لإعادة الأمور والعلاقات إلى وضعها الطبيعي مع سورية ومصر والعراق وباقي دول المنطقة.
وقال أوغلو لقناة سي ان بي سي التركية إن حكومة حزب العدالة والتنمية شريكة في الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة أنقرة وذلك لعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة ضد الإرهابيين.
وأشار كليتشدار أوغلو إلى أن “أجهزة الأمن والمخابرات كانت على علم بأدق التفاصيل الخاصة بالعملية الإرهابية الانتحارية ومن قام بها”.
وأضاف كليتشدار اوغلو إن “المعلومات الاستخباراتية تبين ذهاب ما لا يقل عن 10 آلاف تركي إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش” مشيرا إلى أن حكومات العدالة والتنمية منذ بداية الأزمة في سورية غضت النظر عن تحركات وتنقلات هؤلاء الإرهابيين عبر الحدود مع سورية كما قدمت التسهيلات لدخول الأجانب الى سورية عبر حدودها.
وشكك كليتشدار اوغلو بوطنية اجهزة الامن والمخابرات التي تعمل بإمرة رجب اردوغان الذي يوظفها كما يشاء مذكرا بقضية الشاحنات التابعة للمخابرات التركية التي كانت تنقل الاسلحة والمعدات العسكرية إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وكانت صحيفة بيرجون التركية كشفت أمس أن نظام رجب اردوغان خصص مبنى من أربعة طوابق في محافظة غازي عينتاب جنوب شرق تركيا للإرهابيين الذين يديرون العمليات الإرهابية في سورية موضحة أن من بين هؤلاء متزعما في تنظيم داعش اعطى التعليمات لتنفيذ الهجومين الإرهابيين في العاصمة التركية أنقرة.