S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
لندن-سانا
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إرهابيي تنظيم داعش الذين باتوا يواجهون شحا في عدد المجندين من الأطفال الذين كانوا يتعمدون استغلالهم وإرغامهم على تنفيذ عمليات إرهابية انتحارية في سورية قاموا بتشكيل فرقة نسائية من المفجرات الانتحاريات بعد غسل أدمغتهن وتدريبهن على تنفيذ هجمات انتحارية في سورية.
وقالت الصحيفة إن نشطاء في مجموعة توثق جرائم داعش في مدينة الرقة وتطلق على نفسها اسم “سورية تذبح بصمت” قالوا إن سكانا من المدينة أبلغوهم أن التنظيم يحاول استعمال النساء في عمليات انتحارية وإشراكهن في الهجمات الإرهابية التي يشنها إما من خلال إغرائهن بالأموال أوغسل أدمغتهن والزعم بأنهن سيذهبن إلى الجنة ويلتقين بأزواجهن “المجاهدين” هناك.
وأوضحت الصحيفة أن التنظيم اتجه إلى هذا الأسلوب لاعتقاده بأن النسوة سيكن أقل إثارة للشكوك والشبهات لافتة إلى أنه من غير المرجح أن يستخدم التنظيم نسوة مما يدعى كتيبة الخنساء سيئة الصيت والمكونة في أغلبيتها من إرهابيات أجنبيات يستخدمهن التنظيم كأداة عقاب للنساء في المدينة اللواتي يخالفن قواعد داعش وذلك لأن هذه الكتيبة تشكل جزءا من صورة الرعب التي رسمها داعش لنفسه.
وقالت ديلي ميل “إنه ونظرا للقيمة المرتفعة للمرأة الأجنبية في تنظيم داعش فإن التنظيم يستهدف تجنيد النساء العربيات فقط لتكوين الفرقة الانتحارية بعد أن تراجع عدد المراهقين والاطفال لديه”.
يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي يتبع العديد من الأساليب الملتوية لاستقطاب المزيد من الإرهابيين في صفوفه مستخدما الدعاية الإعلامية عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كما يقوم بإعداد فيديوهات على غرار الأفلام الأمريكية التي تنتجها هوليوود من أجل جذب إرهابيين جدد وتجنيدهم لارتكاب جرائم مروعة بحق المدنيين في سورية والعراق.
