محافظة درعا ومنظمة الصحة العالمية تبحثان سبل تعزيز التعاون لدعم البرامج والخدمات الصحية-فيديو

درعا-سانا

بحث اليوم محافظ درعا محمد خالد الهنوس مع الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف التعاون القائم بين الجانبين لدعم البرامج والخدمات الصحية المقدمة لأبناء المحافظة والوافدين والمهجرين إليها.

وأكد المحافظ خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة الحرص على تأمين الخدمات الصحية والإغاثية للمواطنين وتحسينها ضمن المنشآت الصحية والمراكز الإغاثية بالتشارك مع المنظمات الدولية واستمرار العمل لإعادة تأهيل المنشآت الصحية ومنظومة الإسعاف السريع وإحداث أقسام وشعب صحية جديدة ورفد المنشآت بالأدوية والتجهيزات الطبية اللازمة مبينا أن المنظمات الدولية قدمت خلال العام الحالي أدوية لمشفى درعا وعيادتين متنقلتين لصالح مراكز الإقامة المؤقتة وبعض الأجهزة الطبية الضرورية للعمل.

ولفت إلى سعي المحافظة لإعادة تأهيل ما دمره الإرهابيون وتنفيذ مشاريع تؤمن المياه لسكان المدينة مؤكدا أن الواقع الصحي “جيد” رغم الصعوبات والواقع الإغاثي “في تحسن” بعد استقرار الأوضاع الأمنية وعودة قسم من المهجرين ما أدى إلى تناقص أعداد مراكز الإقامة المؤقتة من 214 مركزا إلى 97 مركزا ومدة منح السلل الإغاثية من 3أشهر إلى شهرين.

وبين الهنوس أن عدد مشافي المحافظة 7 مشاف اثنان منها بجاهزية كاملة ومثلهما يعملان بشكل جزئي والباقي خارج الخدمة بفعل الإرهاب إضافة إلى 99 مركزا صحيا منها 26 مركزا خارج الخدمة و5 مشاف خاصة و3 عيادات شاملة و4 مراكز طب أسرة واحد بالخدمة و39 سيارة إسعاف دمرت بالكامل وأعيد تأهيل 5 منها مؤكدا حاجة المحافظة لإنجاز مشروع جر مياه خربة غزالة ورفدها بصهاريج لنقل المياه وأجهزة طبية وأدوية نوعية وعربات صحية وإعادة تأهيل بعض أقسام المشافي.

من جانبها ذكرت هوف في تصريح للصحفيين أن الهدف من زيارة درعا الاطلاع على الواقع الصحي والإغاثي بالمحافظة والتعرف على الاحتياجات في مجال الأجهزة الطبية وقطع غيار الأجهزة المعطلة للعمل على تأمينها مؤكدة دعمها للعاملين في القطاع الصحي لجهودهم المبذولة خلال سنوات الأزمة رغم قلة عددهم.

وأضافت إن المنظمة قدمت مجموعة من المساعدات وبصدد إرسال مساعدات جديدة على ضوء ازدياد الخدمات المقدمة لمشافي درعا ومجمع العيادات الشاملة كما أنها طلبت تقريرا عن واقع الأجهزة الطبية لإعادة تأهيل بعضها وتقديم أجهزة جديدة على ضوء الاحتياجات.

بدوره ذكر مدير الصحة الدكتور عبد الودود الحمصي أن المحافظة تلقت مساعدات طبية تضمنت أجهزة تخدير واشعة وأدوية ومشفى توليد متنقل ومنافس وحواضن أطفال وأدوية وعيادة متنقلة لمراكز الإقامة المؤقتة.

واستعرض رئيس الهيئة العامة لمشفى درعا الدكتور فريد الأصفر الخدمات المقدمة وظروف العمل الصعبة نتيجة استهداف المشفى بالقذائف أكثر من مرة من قبل الإرهابيين و “صعوبات تعقيم غرف العمليات على الشكل الأمثل” وخروج غرف العمليات في الطابق الرابع عن الخدمة ونقل تجهيزات قسم الكلية الصناعية للعيادات والحاجة لإصلاح الأجهزة الطبية وإلى أجهزة في مجال العمليات والمخبر وإعادة تأهيل المخبر والصيدلية وقسم الكلية الصناعية.

وزار الفريق الذي ضم مارتن اترفيك القائم بأعمال السفارة النرويجية بدمشق مشفى درعا والعيادات الشاملة بالمدينة وجمعية البر والخدمات الاجتماعية.

شارك في اللقاء والجولة الأمين العام للمحافظة وعضو المكتب التنفيذي المختص ومديرة الشؤون الاجتماعية ورئيس فرع الهلال الأحمر ورئيس مجلس إدارة جمعية البر وعدد من المعنيين.