الشريط الإخباري

بري: الحل السياسي في سورية ضرورة والإسلام بريء من الإرهاب

بيروت-سانا

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم ضرورة الحل السياسي للازمة في سورية مشددا على ان الاسلام برئ من الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الاسلامية باسم الدين الاسلامي وأن الاجراءات الصهيونية بحق المسجد الاقصى والفلسطينيين هي اكبر دعم للارهاب.

وجدد بري خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانس في بوخارست اليوم على ضرورة الحل السياسي في سورية داعيا الى “اتباع مشاركة دولية واقليمية من خلال الـ 6 زائد 1 هذه المرة بعد تجربة الاتفاق بخصوص الملف النووي الايراني من خلال الـ 5 زائد 1 “.

كما أوضح بري خلال لقاء مع طلاب لبنانيين في رومانيا ان التنظيمات الارهابية سفكت الكثير من الدماء ودمرت المدن وضربت مراكز الانتاج والاسواق والموانىء والمطارات ودمرت الإنسان وما يحتاجه الشرق الاوسط هو إقامة بنى تحتية جديدة واعادة اعمار ووقف العنف وبدء حوارات سياسية.

ورأى بري ان الشرق الاوسط في واقعه الراهن هو خزان للمهجرين او اللاجئين الذين ينتظرون أشرعة الموت عند شواطئه وموانئه وقال إن “الاجدر توظيف الامكانيات في استعادة استقرار بلداننا ووقف ضخ الحروب والفتن والمال والسلاح والمسلحين”.

وأعرب بري عن قناعته بأن احتكارات السلاح ستواصل بيعنا الموت في المدى المنظور وقال “أنا شخصيا أؤمن بالعالم العربي عالم واحد وأؤمن بالعروبة وفي العشرينيات بعد الحرب العالمية قسم سايكس بيكو المنطقة وجزأها ليستطيع الكثيرون ان يسيطروا عليها” رافضا أي طرح للفيدرالية والكونفيدرالية في سورية والعراق لأنه تقسيم للمقسم.

وأوضح بري أن لبنان وسورية شعب واحد وقال “أنا مسؤول عن العربي وهو مسؤول عني” مذكرا بأنه عام 2006 رعت سورية اللبنانيين الذين لجوءوا اليها بكل ما يلزم طوال فترة الحرب نحو 33 يوما حتى عادوا جميعا الى ديارهم.

وشدد بري على أن حل قضية المهجرين يكون بتنفيذ قرارات الامم المتحدة وبعودة الفلسطينيين الى ديارهم وان المطلوب الدعم من اوروبا وعبر رومانيا لفرض حل سياسي في سورية وعندها يعود شعبها الى بلده وتعود سورية الى طبيعتها.

بدوره قال الرئيس الروماني بعد لقاء بري إنه من البديهي أن الحل هو بإحلال السلام في سورية عبر المفاوضات مضيفا.. أن هذه العملية معقدة لأسباب عديدة أهمها وجود قوى منخرطة في هذا الموضوع لديها أجندات مختلفة.