سياسيون تشيكيون وسلوفاكيون يؤكدون أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

براغ-سانا

أعرب وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك عن دعم بلاده للجهود التي تؤدي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفي نفس الوقت استمرار محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وفي تعليق له نشره اليوم على موقعه على شبكة التويتر حول اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الذي عقد في لوكسمبورغ يوم الاثنين الماضي شدد زاؤراليك على أن الهدف الأول للسياسة الخارجية الأوربية يجب أن يكون في السعي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية والاقلاع بالمحادثات بين جميع الأطراف في الأزمة باستثناء “المتطرفين” ورأى أن بإمكان أوروبا أن تقوم بدور مهم في الوساطة اثناء البحث عن حل لهذه الأزمة.

وبين إنه لا يوافق في الرأي بعض الذين يسعون لاسقاط القيادة السورية مؤكدا أن الإدارات المدنية في الدولة هي جزء من النظام السياسي فيها كما أن المحافظة عليها امر مهم من أجل الاستقرار المستقبلي للبلاد.

من جهته أكد وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك أن الأولوية في سورية يجب أن تكون الآن لوقف العنف وتسريع الحل السياسي للازمة فيها مشددا على أن الطريق إلى الحل يمر عبر المفاوضات.

وقال في تعليق نشره اليوم على الموقع الالكتروني للوزارة حول اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين ان التوصل إلى حل سياسي يتوجب اشراك كل من له المقدرة على المساهمة في الحل بما في ذلك إيران مؤكدا أن وضعا جديدا قد نشأ الآن بعد انضمام روسيا إلى القتال ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

من ناحيته انتقد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجي باروبيك ما صدر عن الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اللوكسمبورغ موضحا أنهم وعلى خلاف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لم يفهموا على ما يبدو ما الذي حصل في الأسبوعين الآخيرين في سورية وما هي تداعياته.

وقال في تعليق له نشره اليوم في موقع قضيتكم تسي زد الالكتروني انه مع دخول روسيا في الحرب ضد التنظيمات الارهابية في سورية فان التاثير السياسي للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط جرى تحييده الى درجة انه اصبح فاقدا للأهمية.

وأكد أن سياسيي الاتحاد الأوروبي لا يزالون يتحدثون حول ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية التي لم يعد لها وجود باعتراف ما ذكره بعضهم قبل عدة أسابيع كما أنهم يحاولون تقديم شروط جديدة حول ما تقوم به روسيا في سورية.

وقال أن “الأمر الاكثرعقلانية الذي يمكن للامريكيين والاتحاد الأوروبي أن يقوموا به هو التعاون مع روسيا في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي وبالتالي يمكن لهم بهذا الشكل المحافظة على تاثير ما في مستقبل التطورات في هذه المنطقة”.