تجسيدا للوحدة الوطنية وقيم المحبة والتآخي .. مأدبة إفطار في حماة تضم عددا من رجال الدين الإسلامي والمسيحي

حماة-سانا
تجسيدا للوحدة الوطنية الراسخة وقيم التسامح والتآخي والمحبة التي تجمع أبناء سورية باطيافهم كافة أقيمت في قرية المبرة بمنطقة الغاب في حماة امس مأدبة إفطار رمضاني بحضور عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.
ورأى محافظ حماة الدكتور غسان خلف أن “أجواء الأمان والطمأنينة والاستقرار التي تعيشها محافظة حماة هذا العام تأتي نتيجة وعي أبنائها وحبهم وانتمائهم الصادق لوطنهم ووقوفهم صفا واحدا ضد كل من يحاول المس بأمنه وسيادته ووحدة ترابه “مؤكدا أن الوحدة الوطنية التي تميز سورية أفشلت كل المخططات والمحاولات اليائسة لأعدائها في بث التفرقة والانقسام بين أبنائها.3
وأكد أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي أن المأدبة تعبير صادق عن مدى تلاحم أبناء الوطن بمختلف طوائفهم والذي كان ولا يزال الحصن المنيع الذي حمى سورية من أطماع الغزاة وافشل كل المؤامرات والمخططات الاستعمارية الرامية إلى تفكيك نسيجها الوطني.
واعتبر مفتي حماة ورئيس جمعية علماء الدين في المحافظة عبد الغني الفران أن المأدبة تجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية والعيش المشترك والتسامح والتآخي الديني متضرعا إلى الله أن يحفظ سورية وجيشها وشعبها وقائدها وان يعيد الأمن والأمان والسلام إليها.
ورأى عدد من رجال الدين أن المأدبة صورة مصغرة عن طبيعة وصدق حياة السوريين بكل طوائفهم وتضامنهم وتعاضدهم الذين أكدوا للعالم أجمع أنهم واحد في آمالهم وآلامهم ومصيرهم وجميع مناسباتهم الدينية والوطنية.
حضر المأدبة أعضاء قيادة فرع حماة لحزب البعث ورئيس مجلس المحافظة ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومدير أوقاف حماة.