الشريط الإخباري

95 قتيلا في تفجيري أنقرة الإرهابيين.. والآلاف يتظاهرون في اسطنبول محملين نظام أردوغان المسؤولية- فيديو

أنقرة-سانا

ارتفع عدد ضحايا التفجيرين الارهابيين فى العاصمة أنقرة اللذين استهدفا مسيرة مناهضة لنظام أردوغان وسياساته ومؤيدة للسلام اليوم إلى 95 قتيلا.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 86 شخصا واصابة 186 آخرين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان نشر على موقع رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو على الانترنت قوله: “إن هذا الاعتداء الأشد دموية في تاريخ تركيا اوقع ايضا 246 جريحا بينهم 48 لا يزالون في العناية المركزة في مستشفى بأنقرة”.

وأضاف البيان إن التحقيق متواصل وإن نتائج تحريات الشرطة ستنشر بأسرع ما يمكن.

وحسب داود أوغلو فإن الاعتداء الذي لم تتبناه أي جهة حتى الآن نفذه انتحاريان.

وفي وقت سابق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الصحة في حكومة النظام التركي محمد مؤذن أوغلو قوله “إن 86 شخصا على الأقل قتلوا في التفجيرين موضحا أن 62 شخصا قتلوا في موقع التفجيرين فيما توفي 24 آخرون لاحقا متأثرين بجروحهم في المستشفيات و أصيب 186 شخصا بجروح أيضا”.2119

وذكرت وسائل الاعلام التركية أن التفجيرين وقعا في ميدان تاندوغان بالعاصمة أنقرة قرب محطة القطارات الرئيسية ونتج الأول عن هجوم انتحاري والثاني عن عبوة ناسفة مشيرة إلى أنهما استهدفا تجمعا جماهيريا قبل انطلاق مسيرة احتجاجية دعا إليها اتحاد نقابات موظفي القطاع العام واتحاد نقابات العمال الثوريين واتحاد غرف المهندسين المعماريين واتحاد الأطباء للتنديد بالحرب التي بدأها نظام أردوغان على محافظات جنوب شرق البلاد وللمطالبة بتحقيق السلام.

وقالت الأمينة العامة لاتحاد نقابات العمال الثوريين أرزو تشركز أوغلو في اتصال مع تلفزيون أى ام سى “إن التفجيرين وقعا أثناء تجمع المتظاهرين قبل بدء مسيرة السلام المنددة بحرب نظام أردوغان” محملة الشرطة التركية مسؤولية الانفجارين.

وأكدت تشركز أوغلو أن المسيرة الحاشدة ستستمر رغم ما حصل مشيرة إلى أن “الذين لا يحتملون صوت السلام يحاولون ترهيبه”.

من جهته اتهم رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو قوى خفية بجر تركيا إلى مغامرات خطيرة مرجحا أن يكون التفجيران انتحاريين.380

وقال كيليتشدار أوغلو “لا يمكن إدارة البلاد بهذه الطريقة والشعب التركي لا يستحق ما يحل به ولا يمكننا أن نقبل بنقل الاملاءات إلى مستوى الإرهاب” مشيرا إلى أنه حذر مرارا حكومة حزب العدالة والتنمية من جر تركيا إلى مستنقع الشرق الأوسط.

بدوره قال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش.. “إن القوى التي تقف وراء التفجيرين معروفة ونحن الآن أمام مفهوم دولة تحولت إلى مافيا يقودها سفاح يرتكب جرائم قتل متسلسلة”.

وأكد دميرتاش أن شرطة أردوغان أعاقت وصول سيارات الإسعاف إلى موقع التفجيرين وقامت بضرب المتظاهرين بالهراوات بهدف زيادة عدد القتلى لافتا إلى أن نظام أردوغان سعى إلى بث الذعر في أوساط الشعب ومنعه من التفكير.

وكان المغرد التركي الشهير على موقع تويتر فؤاد عوني حذر من مخطط وضعته أجهزة استخبارات أردوغان يقوم على تنفيذ تفجيرات إرهابية متنقلة في محاولة لخلق شعبية لحزب العدالة والتنمية وإظهاره مع زعيمه أردوغان في مظهر المدافع عن تركيا ضد الإرهاب قبل الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر القادم.

يشار إلى أن مدينة سروج شهدت في 20 تموز الماضي تفجيرا إرهابيا انتحاريا استهدف تجمعا لاتحاد الشباب الاشتراكي المناهض لنظام أردوغان وأسفر عن مقتل 32 شخصا.

آلاف الأتراك يتظاهرون في اسطنبول محملين نظام أردوغان مسؤولية التفجيرين الإرهابيين

في سياق متصل تظاهر نحو عشرة آلاف شخص اليوم في اسطنبول محملين نظام أردوغان مسؤولية التفجيرين الإرهابيين.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين في جادة الاستقلال في قلب الشطر الأوروبي من اسطنبول هتفوا “أردوغان قاتل والسلام سينتصر “ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها “نعرف القتلة”.

وسجلت مظاهرات مماثلة وخصوصا في دياربكر كبرى مدن الجنوب الشرقي حيث اندلعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.

كذلك أشارت وكالة دوغان للأنباء إلى مظاهرات احتجاج أخرى في أزمير غرب البلاد وبتمان واورفا وفان في جنوب شرق تركيا.

وكانت شرطة أردوغان استخدمت الرصاص الحي لتفريق مظاهرة في أنقرة في وقت سابق اليوم حملت نظامه مسؤولية التفجيرين الإرهابيين