S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
رجح ضمير كابولوف ممثل الرئيس الروسي لشؤون أفغانستان رئيس الدائرة الثانية لشؤون أسيا في وزارة الخارجية الروسية أن تزود روسيا أفغانستان بمروحيات مي 35″ الضاربة.
وأشار كابولوف في حديث أدلى به لصحيفة “إزفيستيا” الروسية اليوم الى أن “روسيا تواصل تقديم دعم محدود لأفغانستان بما يخدم تعزيز قدرات الجيش الأفغاني لقتالية موضحا أن”هذا الدعم بالدرجة يتضمن تأهيل الضباط الأفغان في مؤسساتنا التعليمية العسكرية والعمل على هذا المسار لم يتوقف.
وتابع المسؤول الروسي “لقد زودنا أفغانستان موءخرا وعبر قنوات وزارة الداخلية الروسية بدفعة من الأسلحة النارية والذخائر وأستبق التطورات على هذا المسار أقول إن أفغانستان ستتلقى منا في القريب العاجل دعما إضافيا في هذا الاتجاه عملا بقرار صادر عن الرئيس الروسي ونأمل في أن نتمكن في غضون الشهر الجاري من إبرام صفقة تجارية مع أفغانستان تتضمن تزويدها ببضع طائرات مروحية ضاربة من طراز” مي 35 “.
وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كانت كابول قد تقدمت لروسيا فعلا بطلب توجيه ضربات جوية لتنظيم “داعش” في أفغانستان قال كابولوف: “لا أريد إصدار التكهنات بهذا الصدد نحن لم نتلق طلبا من الحكومة الأفغانية بذلك” مشيرا إلى انعدام الحاجة لهذه الضربات في الوقت الراهن وأن الأولوية الأن تتمثل في “ضرورة تعزيز القدرات القتالية للجيش الأفغاني”.
وفي التعليق على ما إذا كان التمديد لبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان سيعود بالنفع على هذا البلد قال كابولوف: “سنرى ماذا سيحدث في قادم الأيام وإذا ما سيعود هذا الوجود بالنفع على أفغانستان أم لا .. عموما نحن الأن شهود على وجودهم هناك طوال 14 عاما وقد كان حضور المتشددين في أفغانستان عند قدوم الأمريكان شبه معدوم بينما المتطرفون اليوم يتلهفون هناك للإطاحة بالحكومة والاستيلاء على البلاد هذه هي نتيجة تواجد الولايات المتحدة والناتو العسكري في هذا البلد”.
وكان قائد القوات الأمريكية في أفغانستان جون كامبل قال يوم الثلاثاء الماضي إنه قدم توصيات إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن إدخال تغييرات على خطة انسحاب القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان بذريعة تغير الأوضاع منذ منتصف عام 2014 عندما وضع الخط الزمني الحالي وقال “إنه يتعين على البيت الأبيض التراجع عن خطته الرامية إلى سحب جميع القوات الأمريكية بحلول نهاية عام 2016”.
