الشريط الإخباري

قصائد وقصص تربوية في العدد الجديد من مجلة شامة

دمشق-سانا

حمل العدد الجديد من مجلة شامة للأطفال التي تصدرها الهيئة العامة السورية للكتاب في شهر تشرين الاول مجموعة من القصص التربوية المميزة إضافة إلى قصائد شعرية تحدثت عن الحيوانات الألفية وعدد من ألعاب التسلية واختبارات الذكاء للأطفال دون سن السابعة .

وتحت عنوان “وانا القطة” جاءت قصيدة محمود حامد التي رسم صورها ناديا داوود والتي تحدث بها على لسان القطة “مومو ..مومو.. حارسة البيت وليل الحي .. بالعين اراقب ما يجري .. واغط بنومي فوق يدي .. وألاحق اعداء الدار…”

وفي قصيدة أخرى كتبتها غالية النعيمي ورسم لوحاتها غطفان حبيب حملت عنوان “أصدقائي الحيوانات” تحدثت الشاعرة فيها عن الحيوانات الأليفة وصفاتها جاء فيها “صديقي الارنب .. نشيط لا يتعب .. ما انعم فراءه .. بخفة يتوثب .. والبطة الظريفة .. هادئة أليفة..”.

ومن القصص التي نشرتها شامة في عددها الجديد نقرأ قصة “الديك والثعلب المخادع” سيناريو ورسوم قحطان طلاع تحدث فيها عن ذكاء الديك الذي استطاع كشف خداع الثعلب الذي اراد الايقاع به لاصطياده.

وفي قصة “المعلمة الماهرة” التي كتبها اسعد الديري ورسمها عمار الشوا بين فيها كيف تعلم البومة الأم فرخها الصغير الطيران وينجح بذلك من خلال الشجاعة والصبر والتدريب.

وعلى شكل حوارية بين أدوات الطعام من الصحون والملاعق والشوك لمعرفة أهمية كل أداة في مساعدة الإنسان بتناول طعامه جاءت قصة “من الاهم” التي كتبتها سعاد حمدان ورسمها أحمد حاج أحمد.

وعلى صفحات التسلية يتابع أصدقاء شامة باقة من الألعاب مثل لعبة الفوارق بين الصور واختيار الظل الصحيح واكمال الرسم من خلال وصل الأرقام .

وختمت شامة عددها بنشر مجموعة من الصور الجميلة لأصدقائها الأطفال إضافة إلى عناوين الإصدارات الدورية الجديدة التي تنشرها هيئة الكتاب للأطفال مثل سلسلتي مكتبة الطفولة وكتاب الجيب.

انظر ايضاً

مجلة شامة تشجع الأطفال في عددها الجديد الصادر الكترونيا على المثابرة والاجتهاد

دمشق-سانا أهمية المدرسة في حياة الأطفال وتشجيعهم على المثابرة والاجتهاد محور القصص والمواد التي تضمنها …