المهندسون الزراعيون وحزب الشباب الوطني: الجيش الذي حقق انتصارات تشرين سينتصر على الإرهاب

دمشق-سانا

أكدت نقابة المهندسين الزراعيين أن السوريين يعيشون اليوم انتصارات حرب تشرين التحريرية عبر بطولات جيشنا ضد القوى الظلامية والتكفيرية والإرهاب الذي صنعته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون ومولته بعض الدول العربية بغية اضعاف سورية المقاومة وثنيها عن مواجهة العدو الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لحرب تشرين التحريرية تلقت سانا نسخة منه اليوم ذكرت النقابة أن انتصار الجيش العربي في حرب تشرين التحريرية عام 1973 بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد شكل نصرا للكرامة العربية ونقطة تحول كبرى في تاريخ الصراع العربي الصهيوني وكان له الأثر الكبير في إعلاء روح المقاومة والكفاح والنضال  ضد العدو الصهيوني.

وأشارت النقابة إلى أن وعي الشعب العربي السوري وتلاحمه مع الجيش والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد أفشل جميع مخططات قوى الشر بالعالم منوهة بالدعم الذي تقدمه الدول الصديقة خاصة روسيا وإيران وغيرها من الدول التي تقف في وجه الهيمنة الاستعمارية.

وجددت النقابة التزام المهندسين الزراعيين بتقديم علمهم وخبراتهم وجهدهم لتحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي لتعزيز صمود الوطن ومنعته وختمت بيانها بالتحية لشهداء الجيش العربي السوري وبواسله الذين لم يتوانوا في الدفاع عن الوطن وتطهيره من التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وفي بيان مماثل أكد حزب الشباب الوطني السوري أن الجيش العربي السوري الذي حقق وانجز انتصارات تشرين سينتصر على الإرهاب الدولي وسيتابع نضالاته لتحرير الأراضي السورية المحتلة والمغتصبة كافة وفي قدمتها “الجولان العربي السوري المحتل ولواء اسكندرون”.

ويحيي السوريون في السادس من تشرين الأول من كل عام ذكرى حرب تشرين التحريرية التي حطم فيها الجيش العربي السوري أسطورة جيش العدو الصهيوني الذي لا يقهر وتمكن من تحرير القنيطرة.

انظر ايضاً

(يوم التراث المعماري).. محاضرة لنقابة مهندسي ريف دمشق

دمشق- سانا الإضاءة على أبرز التصميمات المعمارية والمخططات الهندسية للمدارس والبيوت الدمشقية القديمة والمعالم الأثرية