الشريط الإخباري

دراسة: نبات يستخدم قطرات المطر لاصطياد النمل

لندن-سانا

كشفت دراسة حديثة أن نبات “الإبريق”، المصنف من آكلي الكائنات الحية، يستمد الطاقة المولدة من سقوط قطرات المطر على أوراقه في اصطياد النمل والتغذي عليه.

وقال فريق بحثي في جامعة بريستول البريطانية إن قطرات الأمطار التي تتساقط بسرعة تحدث اهتزازات لأطراف أوراق النبات التي تتخذ شكل دورق.

وتقذف تلك الاهتزازات النمل إلى أسفل ليسقط في شراك النبات الذي يلتهمها بمساعدة العصارات الهاضمة التي يفرزها.
وقالت أستاذة علم الأحياء المشاركة في إعداد بالدراسة، أولريكي اور , إن طرف الورقة يتذبذب بقوة مثل زنبرك قوي. وأضافت أن “قطرة المطر تضرب سطح الورقة بقوة، ومن ثم تتحرك بسرعة لأسفل. وبفعل خاصية الاهتزاز، تتحرك إلى نقطة محددة وتميل إلى أسفل.”

وقالت أولرايك إن “الحركة السريعة في حد ذاتها أمر غير معتاد في عالم النبات”، لكنها أكدت أن الأمر الأكثر غرابة، والذي جاء مفاجئا بين ما توصلت إليه الدراسة، هو أن الحركة فائقة السرعة لا تتطلب من النبات إصدار أي قدر من الطاقة، بل تتطلب فقط بناء النسق المتضمن لتلك الحركة.

وصنفت النتائج التي توصلت إليها الدراسة نبات الإبريق الذي يحمل الاسم العلمي ” Nepenthes gracilis” أو الجرة الناحلة، في فئة النباتات آكلة الحشرات، معتبرة النبات فصيلة في حد ذاته، إذا أكدت أنه لا ينتمي إلى فصلية النباتات آكلة الحشرات من الفئة النشطة مثل النباتات صائدة الذباب، ولا لفصيلة النباتات آكلة الحشرات غير المتحركة، أو التي يطلق عليها البعض فصيلة النباتات آكلة الحشرات غير النشطة.

وتمثل خشونة سطح أطراف الأوراق عاملا أساسيا في تمكين النبات من أن يستمد طاقة إضافية من قطرات المطر والندى التي تتساقط عليها.

فعندما فحص فريق البحث فصلية أخرى من النباتات آكلة الحشرات، اكتشفو أنها تعتمد فقط على حوافها الزلقة لإبريقها لأنها ليس لها أطراف منحنية.

وكان فريق البحث استخدم كاميرات فائقة السرعة ومقاييس اهتزاز تعمل بأشعة الليزر لاجراء الدراسات.

انظر ايضاً

دراسة: المياه المعبأة في قوارير بلاستيكية تحتوي على جزيئات خطرة على صحة الإنسان

واشنطن-سانا أكد علماء أمريكيون أن المياه المعبأة في القوارير البلاستيكية تحتوي على جزيئات