الشريط الإخباري

الجيش اليمني واللجان الشعبية يحكمون السيطرة على كل المواقع والمناطق في باب المندب

صنعاء-سانا

أكد مصدر يمني أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أحكموا السيطرة على كل المناطق والمواقع في منطقة باب المندب.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المصدر قوله “إن الجيش واللجان الشعبية كبدوا عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وردوهم على أعقابهم خلال محاولتهم التقدم في بعض المناطق تجاه باب المندب رغم الغطاء الكثيف من قبل طيران العدوان السعودي والبارجات البحرية”.

وأشار المصدر إلى أن محاولة تلك العناصر المرتزقة افتعال معركة في باب المندب تهدف إلى نقل المعركة إلى الممر الدولي لتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في أعقاب فشل العدوان في تحقيق أي نصر خلال سبعة أشهر من عدوانه غير المبرر على اليمن مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية مستمرون في الدفاع عن هذا الممر الملاحي بكل السبل والوسائل لتأمين المرور فيه ولن يسمحوا لأي كان بتهديد أمن وسلامة هذه المنطقة.

وقال المصدر “لقد كان الجيش واللجان الشعبية حريصين على إبقاء مضيق باب المندب بعيداً عن كل أشكال الصراع والعنف وتجنيبه ويلات الحرب والاقتتال انطلاقاً من إدراكنا بأهمية تأمين وحماية حركة الملاحة الدولية في هذا المضيق باعتباره منطقة مصالح حيوية مشتركة لسائر دول وبلدان العالم”.

وحمل المصدر تحالف العدوان وفي مقدمتهم نظام ال سعود كامل المسؤولية المترتبة على ذلك داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا العدوان لما له من نتائج وخيمة على مصالح المنطقة والعالم.

مقتل امرأة وطفلتين في العدوان المتواصل للطيران السعودي على اليمن

من جهة أخرى قتلت امرأة وطفلتان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة جراء قصف الطيران السعودي المتواصل على اليمن.

وقال مصدر أمني بالمحافظة إن “طيران العدوان السعودي شن عدة غارات على منطقة بني صياح بمحافظة صعدة ما أدى إلى استشهاد امرأة وطفلتين وتدمير منزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة”.

وأشار المصدر إلى أن “طيران العدوان السعودي شن غارتين على منطقة الجيرة بمديرية كتاف”.

في سياق متصل أعلن مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن عدد ضحايا العدوان السعودي بمحافظة صنعاء خلال الشهر الماضي بلغ 219 قتيلا و1395 جريحا أغلبهم من النساء والأطفال.

وأضاف المصدر إن طيران آل سعود شن 290 غارة على تسع مديريات ببني حشيش وبلاد الروس وسنحان وجحانة وخولان وهمدان وبني مطر والحصن وبني ضبيان.

إلى ذلك جدد طيران آل سعود قصفه مختلف الأراضي اليمنية مستهدفا بسلسلة من الغارات عددا من المناطق السكنية والمنشآت المدنية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر أمني بأمانة العاصمة قوله إن “طيران العدوان السعودي استهدف اليوم بثلاثة صواريخ منطقتي الحفاء ونقم الآهلتين بالسكان ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين”.

وفي محافظة ذمار أوضحت مصادر أمنية أن الطيران السعودي استهدف مدينة الشرق ما ادى إلى تدمير منزل وإلحاق أضرار بمنازل أخرى مجاورة دون الاشارة إلى وقوع ضحايا أو إصابات.

وكان طيران العدوان السعودي استهدف أمس وفجر اليوم منطقة النهدين بمديرية السبعين بـ 17 صاروخا وقنابل قوية شديدة الانفجار ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين وتهشم نوافذ المباني السكنية كما قصف أيضا منطقة حي سعوان الآهلة بالسكان.

ويواصل نظام آل سعود عدوانه على اليمن منذ 26 آذار الماضي مستهدفا المنازل والاحياء السكنية والمنشات والمرافق الحيوية فى البلاد ما أسفر عن مقتل وجرح الاف اليمنيين.

رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن: الولايات المتحدة تقف حجر عثرة أمام أي حل في البلاد

من جانبه أكد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي أن كل ما يحصل في اليمن هو مؤامرة على الشعب اليمني من قبل قوى تقف في خدمة الإرهابيين وتعيد إنتاج السيناريو الأفغاني وتعمل على توظيف الإرهابيين ودعمهم بالمال والعتاد واحتوائهم وتبنيهم.

ولفت الحوثي في لقاء خاص مع قناة الميادين الليلة إلى أن هذه الحرب زادت من السخط ضد آل سعود وأمريكا وإسرائيل التي أعلنت مشاركتها فيها متهما الولايات المتحدة بأنها تمانع الحل وترفض الحوار السياسي في اليمن وتقف حجرة عثرة امام وقف سفك الدماء فيه وتوجه وتخطط وترسم الاهداف لقصفها وضربها.

وأشار الحوثي إلى أن عناصر تنظيم القاعدة من يسيطرون على الجنوب ويظهرون علنا على الإعلام وقال “ذهبنا إلى الجنوب لمواجهة شر مستطير على كل اليمن امتد من عدن إلى لحج ثم نحو تعز وكل هذا كان فصولا تتلاحق لسيناريو الذبح والسحل على الطريقة الداعشية كما حدث في تعز ولحج وشبوة وحضرموت وعدن ضد عناصر الجيش وهذا تم قبل دخولنا الجنوب.. وهو المسلسل الإجرامي الذي تتبناه امريكا وحلفاؤها في سورية والعراق واليمن”.

ورأى الحوثي أن قرار الحرب والسلم ليس بيد ما يصفونها بالحكومة الشرعية بل بيد الولايات المتحدة الأمريكية وأن الإرادة الأمريكية بشأن حل الأزمة اليمنية لا تتوفر حاليا مؤكدا أن قوات العدوان الأميركي السعودي تستخدم أسلحة محرمة دوليا في استهداف المدنيين.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن “طالبنا عدة مرات بلجان تحقيق حول من يستهدف المدنيين ولكن ليس هناك توجه جاد من المنظمات الحقوقية للقيام بذلك.. لذلك نحمل المسؤولية للأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية لأن الغزاة يستخدمون أسلحة محرمة دولياً ولدينا إثباتات على ذلك”.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن “إننا نحشد وندخل إلى العمق في جيزان ونجران وعسير والقادم أسوأ على الجيش السعودي وعلى المرتزقة واستراتيجيتنا الحالية تتركز على الاتجاه شمالا والتوغل في الأراضي السعودية وتوجهنا الحقيقي الى العمق السعودي”.