S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
نيويورك-سانا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده تستحق اعترافا كاملا بعد كل التضحيات التي قدمتها وصبر شعبها على ألم اللجوء والمعاناة لافتا إلى أن استمرار الوضع الراهن أمر لا يمكن القبول به لأنه يعني الاستسلام لمنطق القوة الغاشمة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والتي تواصل بشكل غير قانوني توسعها الاستيطاني وحصارها لقطاع غزة ما يزيد حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون .
وأوضح عباس في كلمة له اليوم أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن انضمام بلاده لعضوية المنظمات والمواثيق الدولية ليس موجها ضد أحد وإنما يهدف لصون حقوقها ومواءمة قوانينها مع المعايير الدولية ولصقل شخصيتها الاعتبارية والقانونية مبينا أنه رغم ما يضعه الاحتلال من عقبات فإن السلطة الفلسطينية ومنذ قيامها تعمل بوتيرة متسارعة من أجل بناء موءسساتها الوطنية والسيادية.
وتساءل عباس “هل تصويت دول ديمقراطية عريقة ضد القرارات الخاصة بفلسطين وحقوقها المشروعة يخدم السلام ودعاته أم أنه يخدم ويشجع المتطرفين ويزيدهم حقدا وعنصرية ويشعرهم انهم فوق القانون”.
وأكد عباس على وحدة الاراضي والشعب الفلسطيني والسعي لتشكيل حكومة وطنية والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية مستبعدا أي حلول موءقتة أو دويلات مجزأة مطالبا المجتمع الدولي بإيجاد مظلة دولية تشرف على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية وتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي.
