S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن النظام السعودي تحول إلى مصدر رئيسي للتطرف وزعزعة الاستقرار بالمنطقة بسبب سياساته المثيرة للحرب وخاصة في سورية واليمن.
وانتقدت افخم في تصريح لها اليوم تصريحات وزير خارجية نظام آل سعود بشأن التطورات في سورية واليمن واصفة هذه التصريحات بأنها “غير مفيدة وفي غير محلها” وأكدت ردا على هذه التصريحات أن استمرار التدخل العسكري في سورية واليمن وتدمير البنى التحتية للدول العربية والاسلامية يؤدي لانتشار التطرف وزعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل شامل.
وقالت أفخم “للأسف تحولت السعودية من خلال اتخاذها سياسات مثيرة للحرب إلى مصدر رئيس للتطرف وإثارة الحروب وفي وقت ضحت فيه بالداخل بآلاف الحجاج من الدول الإسلامية من خلال إدارتها غير المؤهلة في وقت أقدمت فيه أيضا على قتل مئات المدنيين اليمنيين أمس في غارة جوية على حفل زواج في اليمن”.
وأكدت أفخم أنه من الأجدر أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤوليته بشكل جاد في وقف التوجهات المثيرة للحرب وقتل المدنيين منتقدة ضعف الإدارة وعدم التدبير للمسؤولين السعوديين في فاجعة منى.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية على ضرورة أن يتحمل النظام السعودي مسؤولية الكارثة في منى ويعتذر للدول الإسلامية مشيرة إلى أن تصريحات شهود العيان والجرحى جراء حادث منى كشفت عن جوانب مؤسفة لعدم الاهتمام وحالة اللامبالاة التي أبداها المسؤولون المعنيون في مؤسسة الحج السعودية بالنسبة للحجاج.
وكان الجبير واصل خلال تصريحات للقناة التابعة لنظامه أمس تسويق الأكاذيب والأضاليل التي يسوقها نظامه بشكل عشوائي لتبرير مواقفه العدوانية الفاشلة في عدة مجالات وآخرها كارثة مقتل مئات الحجاج الأبرياء في مشعر منى بدعوى التدافع في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
