بلجيكا تصنف المئات من رعاياها ضمن الإرهابيين

بروكسل-سانا

طلب وزيرا العدل والداخلية البلجيكيان من رؤساء البلديات في بلجيكا بوضع 828 من رعاياها قيد المراقبة الدقيقة لانضمام بعضهم إلى التنظيمات الإرهابية في سورية أو العراق أو عودة البعض الآخر أو نية البعض الآخر للانضمام معتبرة أن ملامحهم التي وصفتها “متطرفة” تشير إلى أنهم إما انضموا للتنظيمات الإرهابية في سورية أو العراق أو لديهم النية ليفعلوا ذلك.

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تلفزيون ار تي ال تي في اي البلجيكي قوله إن “هذا العدد يندرج في توجيهات أرسلت مؤخرا إلى بلديات المملكة البلجيكية من قبل وزيري العدل كوين جينس والداخلية يان يامبون يطالبان فيها بالتحلي بأكبر قدر من اليقظة”.

وأضاف التلفزيون البلجيكي أن التوجيهات الوزارية تشير إلى إحصاء أجرته هيئة التنسيق لتحليل الخطر يوضح أن من أصل الأشخاص الـ 828 الذين أحصوا فإن 270 شخصا توجهوا فعلا إلى العراق أو سورية و 18 آخرين في طريقهم إليهما و129 عادوا إلى بلجيكا و62 منعوا من الرحيل و352 لديهم نية التوجه للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية أو العراق.

ويطالب الوزيران البلجيكيان البلديات في رسالتهما بأن تسهم أجهزتها وبينها المساعدون الاجتماعيون في مراقبة هؤلاء الأشخاص ذوي الملامح التي تعتبر “مثيرة للقلق” لكن رئيس بلدية شايربيك في بروكسل برنار كليرفايت استقبل المبادرة بفتور قائلا في معرض رده على أسئلة ار تي ال معتبرا أن المساعدين الاجتماعيين يجب أن لا يصبحوا “مخبرين” لدى الشرطة.

يشار إلى أن بلجيكا التي يبلغ تعدادها السكاني 5ر11 مليون نسمة تعتبر منذ ثلاث سنوات من أكثر البلدان الأوروبية التي قدم منها إرهابيون إلى سورية والعراق قياسا بعدد سكانها.