وفد برلماني فرنسي يزور حمص: الغاية من الزيارة تشكيل صورة موضوعية عن حقيقة ما يجري في سورية

حمص-سانا

زار أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي الذي يزور سورية حاليا العديد من المواقع الاثرية والتاريخية في مدينة حمص واطلع على حجم الدمار والخراب الذي خلفته اعمال التنظيمات الإرهابية المسلحة في المدينة.

وأكد أعضاء الوفد خلال جولتهم في المدينة القديمة وجامع خالد بن الوليد والجامع النوري الكبير و الاسواق التجارية وكنيسة أم الزنار ومدرسة الغسانية “تضامنهم مع الشعب السوري واعجابهم بحالة التعايش و التضامن التي تلف أبناء مدينة حمص “.

وأشار رئيس مجموعة الصداقة السورية الفرنسية النائب جيرار بابت رئيس الوفد إلى أن الغاية من الزيارة التضامن مع الشعب السوري وتشكيل “صورة موضوعية وحقيقية عن الأوضاع في سورية” منوها بالجهود التي بذلت من قبل السلطات المحلية بخصوص عمليات اعادة الإعمار وعودة الحياة لمعظم أحياء المدينة.

وأكد بابت عزم الوفد “نقل الصورة الحقيقية عن واقع الإرهاب والدمار الذي شاهدوه في حمص للشعب الفرنسي و اعداد تقرير مفصل للحكومة الفرنسية عن الزيارة”.

من جانبه قدم محافظ حمص طلال البرازي عرضا عن واقع المدينة وتميز نسيجها الاجتماعي المتنوع “الذي كان من أسباب استهدافها من قبل التنظيمات الارهابية” وحجم الدمار والخراب الذي لحق بالمدينة وطال مختلف القطاعات الثقافية والاقتصادية والحضارية لافتا إلى التدمير الممنهج الذي تتعرض له مدينة تدمر الأثرية .

واشار البرازي إلى حالة التعافي التي تعيشها المدينة ومعظم الريف بفضل تضحيات بواسل قواتنا المسلحة المستمرة بضرب الإرهاب بالمناطق التي ينتشر فيها وإلى دور المصالحات التي تشهدها المدينة وعودة المغرر بهم الى حضن الوطن والمهجرين إلى منازلهم.

وكان وفد النواب الفرنسيين الذي يضم إضافة إلى بابت كلا من النائب جيروم لامبير وعضو البرلمان الاوروبي كريستيان اوتين بدأ زيارته لسورية مساء أمس وزار صباح اليوم مدينة اللاذقية.