طهران-سانا
أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أسفه حيال قتل الأبرياء في سورية والعراق وما يشهده البلدان من “أوضاع مأساوية” نتيجة الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة مؤكدا أن هذه المجموعات تم صنعها من قبل بعض القوى الكبرى وهي التي تقوم بتحريضها على قتل المدنيين العزل.
وأشار روحاني خلال إجتماع الحكومة الإيرانية اليوم إلى الممارسات الهمجية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية تجاه أتباع الطوائف الدينية والقوميات في العراق باسم الإسلام عبر الفهم الخاطئ للأحكام الإسلامية وقال “إن هذه المجموعات الإرهابية من خلال إراقة الدماء والقتل تستهدف الاسلام والمسلمين برمتهم”.
وطالب روحاني الدول الإسلامية بتعزيز وحدتها أمام الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني معتبرا استمرار الاحتلال الإسرائيلي بجرائمه يكمن في ضعف الوحدة في العالم الإسلامي.
ودعا روحاني جميع أطياف الشعب الإيراني وخاصة النساء والأطفال الى المشاركة الواسعة في مسيرات اليوم العالمي للقدس الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني حيث يشكل الأطفال والنساء أغلبية ضحايا عدوانه الهمجي ضد قطاع غزة وإلى إعلان التضامن مع أطفال ونساء غزة.
وأكد روحاني أن الظلم واغتصاب الأراضي لن يدوم أبدا والحق سينتصر في حربه مع الباطل في النهاية وان فلسطين هي المنتصرة في حربها مع الظلم الصهيوني مشددا على أن النار والمدافع لا يمكن أن تمنع الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه.
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تحويل اليوم العالمي للقدس إلى يوم الكراهية بصورة عامة تجاه جرائم الكيان الصهيوني لأن هذه الجرائم البشعة غير قابلة للتحمل داعيا إلى تنظيم مسيرات أضخم من السنوات الماضية في هذا اليوم للوقوف إلى جانب فلسطين.
وفي السياق نفسه قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني حسن كامران إن وفدا يضم ستة نواب من المجلس سيتوجه قريبا إلى قطاع غزه لإعلان التضامن مع عوائل الشهداء والجرحى إضافة إلى تقديم مساعدات الشعب الإيراني لأهالي القطاع.
وأضاف كامران في تصريح له اليوم إن الهدف من هذه الزيارة دراسة مشاكل المعوقين وتقديم المساعدات الإنسانيه إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
ظريف: جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل مؤشر لمقاومته
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جرائم الكيان الصهيوني الوحشية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وخاصة الأطفال والنساء معتبرا أن هذه الجرائم تدل على عدم التزام الكيان الصهيوني بالقرارات الدولية اضافة لتقاعس مجلس الأمن الدولي في صون حقوق الشعب الفلسطيني ومؤشر على مقاومة الفلسطينيين.
ورأى ظريف في مقابلة مع قناة خبر الإخبارية الإيرانية أن يوم القدس العالمي الذي يصادف يوم الجمعة القادم يعد أفضل فرصة للاعلان عن دعم القضية الفلسطينية واحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المنتهكة منذ عشرات السنين من قبل الكيان الصهيوني مؤكدا ضرورة ان تبادر المنظمات الدولية لادانة هذه الجرائم الصهيونية والعمل على انهائها ووقفها.
من جهة أخرى أكد ظريف استعداد إيران لاتخاذ اجراءات مطمئنة حول عدم سعيها وراء السلاح النووي اضافة لتبديل اليورانيوم إلى أوكسيد موضحا أن مجموعة 5زائد1 اقرت رسميا بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وان الخلاف معها ليس حول ذلك بل حول حجم التخصيب ولا يتحدث احد اليوم حول مبدأ تخصيب اليورانيوم غير رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ودعاة الحرب من حوله الذين يسعون في الحقيقة للنزاع والمواجهة مشيرا إلى أن العالم قد أدرك بان نتنياهو يتابع الموضوع النووي الإيراني لإثارة التوتر وليس كهاجس.
وأضاف ظريف أن التخصيب سيستمر في إيران وبالمقابل حينما نصل إلى تفاهم على أساس اتفاق جنيف سيتم الغاء جميع إجراءات الحظر غير القانونية المفروضة على إيران لذا فإن إنجاز عملية التخصيب وإلغاء الحظر مؤشر إلى ممارسة حقنا من دون عراقيل من قبل الذين كانوا يختلقونها لنا حتى الآن.
واعتبر ظريف تصريحات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي حول قدرة التخصيب بانها تثبت سلمية البرنامج النووي الإيراني موضحا أن القدرة ينبغي ألا تثير القلق لدى البعض لأنه لو لاحظنا البرنامج النووي الإيراني كله من إنتاج اليورانيوم على هيئة الهيكزافلورايد في أصفهان إلى عدد أجهزة الطرد المركزي في نطنز190 ألف سو إلى طاقة عملية تحويل اليورانيوم المخصب الى اوكسيد ووقود نرى انها كلها تهدف إلى أمر واحد وهو إنتاج الوقود لمدة عام واحد لمحطة بوشهر.
وأشار ظريف إلى أن الغرب أراد وقف برنامج إيران النووي عبر السعي لفرض بعض التغييرات فيه داعيا الغرب الى البحث عن سبيل للاقرار بسلمية البرنامج النووي بدلا من ذلك لأن الحقائق موجودة على الأرض ولا يمكن تغييرها مبينا أن إيران تصنع بخبراتها اجهزة الطرد المركزي ولا تستوردها لذا عليهم البحث عن سبيل آخر لبناء الثقة مع إيران واعتقد إننا سنصل الى اتفاق مع إدراك هذه الحقيقة.
ولفت ظريف إلى أن المفاوضات النووية جرت مع الأميركيين أكثر من غيرهم وقال “لقد أجرينا عدة جولات من المباحثات المكثفة مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بصورة ثنائية أو بحضور مفوضة السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون والوفود الأخرى حيث وصل كيري إلى إدراك أفضل لمواقف ايران ونحن أيضا توصلنا إلى إدراك افضل لمواقف وآراء اميركا وبطبيعة الحال فقد نقل وزير الخارجية الاميركي مواقف إيران إلى حكومة بلاده”.
وأضاف ظريف أن الإدارة الاميركية ليس لها معرفة عن إيران وهي ترى ايران من نافذة الاكاذيب المنقولة اليها او التي اختلقوها هم أنفسهم وقال “نحن لنا إدراك أفضل عن الأميركيين في ضوء وجود بعثتنا الدبلوماسية في الامم المتحدة لذا فانهم بحاجة إلى التعرف على حقائق إيران عبر المفاوضات وأن يعرفوا بأن رد الشعب الإيراني سلبي على الضغوط والحظر وإيجابي على الاحترام”.
وأشار ظريف حول مقترحات إيران لأميركا والتي سلمت إلى وزير الخارجية الأميركي إلى أن المقترحات تمثلت بأنه كيف يمكن الوصول إلى نتيجة من دون أوهام أو تجاهل لحقيقة أن إيران يمكنها صنع أجهزة الطرد المركزي بنفسها.
وأضاف ظريف إنه في ضوء قدرة إيران على إنتاج عشرات أجهزة الطرد المركزي يوميا فلا معنى حينها للتحدث حول العدد بل ينبغي البحث حول كيفية حصول الثقة بأن يبقى اليورانيوم المنتج بنسبة تخصيب 5ر3 بالمئة بنفس النسبة ومن ثم يتم تحويله لى وقود. وأشار ظريف إلى أن جولة المفاوضات النووية القادمة ستعقد مطلع أيلول القادم ولكن لم يتم اتخاذ القرار حول مكان انعقادها.
وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد اتفقتا الأسبوع الماضي على تمديد المفاوضات النووية بينهما الى الرابع والعشرين من تشرين الثاني القادم للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني.
ولايتي: الحرب الإرهابية الصهيونية على غزة إجراء مباشر للاستكبار العالمي ضد المسلمين
واستنكر مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي اعتداءات الكيان الصهيوني الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزه مشيرا إلى أن الحرب الإرهابية الصهيونية على غزة “كانت إجراء مباشرا للاستكبار العالمي ضد المسلمين”.
وأشار ولايتي في مؤتمر صحفي عقده اليوم إلى أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات الفلسطينية والمؤسسات المدنية وقتل المدنيين يعد جريمة حرب وفقا للقوانين الدولية مشددا على ضرورة تقديم قادة كيان الاحتلال للمحاكم الدولية جراء ممارساتهم العدوانية بحق المدنيين الفلسطينيين ولا سيما الأطفال.
وأكد حتمية هزيمة الكيان الصهييوني في حربه على غزة وأن هذا الكيان سيمنى بالهزيمة الرابعة هذه المرة مركزا على أن انتصار الفلسطينين يتحقق فقط في ظل المقاومة وهذا ما تأكد في الانتفاضة الأولى والثانية والحرب مع العدو الصهيوني في جنوب لبنان.
واوضح ولايتي أن “طهران تقبل بأي وقف لاطلاق النار يحظى بتأييد حركات المقاومة الفلسطينية” باعتبارها الممثلة الأساسية للشعب الفلسطيني وقال إن “وقف إطلاق النار يجب أن يتطابق مع ما أعلنته فصائل المقاومة الفلسطينية وهي مطالب سلمية بالكامل منها رفع الحصار عن القطاع وضمان عدم تكرار العدوان” مشددا على ضرورة أن يتسم أي وقف لإطلاق النار بالتوازن وعلى نحو لا يميل لصالح الكيان الصهيوني حصرا.
في سياق متصل أشار ولايتي إلى ممارسات الكيان الصهيوني ضد دول المنطقة خلال السنوات الأخيرة وقال “إن الكيان الصهيوني مارس على مر السنوات الثلاث الماضية عدوانه على دول المنطقة على جبهتين بشكل مباشر وغير مباشر وكانت المواجهة مع سورية والعراق غير مباشرة” مؤكدا أن ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي والمجموعات الإرهابية تشكلوا من قبل إسرائيل وأمريكا.
وتابع إن الكيان الصهيوني يقدم الدعم للإرهابيين في سورية مشيرا إلى أن الإرهابيين التكفيريين الذين يصابون في سورية يرسلون للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية ما يؤكد دعم إسرائيل للمجموعات الإرهابية في سورية.
وأضاف إن دعم الإرهابيين المأجورين يتم بشكل مباشر من قبل إسرائيل وأمريكا وحلفائهما في المنطقة معتبرا أن الحرب الإرهابية الصهيونية على غزة كانت إجراء مباشرا للاستكبار العالمي ضد المسلمين.
ونبه إلى أن العدو الصهيوني يستهدف من عدوانه ضرب الوحدة الإسلامية وإثارة النعرات الطائفية وتهميش القضية الفلسطينية لتبرير الاعتداءات الهمجية على الشعب الفلسطيني.
وانتقد ولايتي دور الأمم المتحدة بالقول إن أمين عام المنظمة الدولية بان كي مون لا يحترم مكانته كامين عام لمنظمة الأمم المتحدة و يخدم المصالح الإسرائيلية في كلماته ولا يفعل شيئا الا تنفيذ السياسات الامريكية في وقت كان عليه أن يتخذ مواقف موضوعية في هذا المنصب.
أفخم: ندعم مواقف الشعب الفلسطيني المقاوم وندعو لمحاكمة مسؤولي الكيان الصهيوني
إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن يوم القدس العالمي هو مناسبة عالمية لإدانة الكيان الصهيوني على جرائمه الوحشية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة.
وانتقدت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم صمت المنظمات والمؤسسات الدولية وعدم تحرك المجتمع الدولي حيال عدوان الكيان الصهيوني وممارساته الإجرامية التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ اسبوعين والتي أدت إلى استشهاد المئات وجرح الآلاف.
ودعت أفخم إلى تحرك المجتمع الدولي لإدانة الحرب العدوانية وتقديم مسؤولي الكيان الصهيوني إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب لارتكابهم جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني وقتله الأبرياء من الأطفال والنساء.
وأشارت أفخم إلى أن بلادها التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني تقوم حاليا بمحاولات عديدة وجادة لتقديم المساعدات الإنسانية والدوائية لهذا الشعب المقاوم مبينة أن إيران تتحرك حاليا عبر حركة دول عدم الانحياز والعمل جار من أجل موقف اسلامي حيال العدوان الصهيوني على القطاع معربة عن أملها بأن تقوم الحكومة المصرية بإعادة فتح معبر رفح من أجل ايصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت إن إيران تدعم أي مبادرة يوافق عليها الشعب الفلسطيني لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني مشيرة إلى أن الرأي العام العالمي لا يصدق أكاذيب الكيان الصهيوني الذي أصبح أكثر كراهية في نظر العالم أجمع.
وأشارت أفخم إلى انعقاد اجتماع اتحاد برلمانات الدول الاسلامية في طهران بمشاركة سورية والعديد من الدول الإسلامية يوم أمس وقالت إنه كان من الضروري أن يعقد مثل هذا الاجتماع في مثل هذه الظروف لإعلان الدعم الكامل للشعب الفلسطيني البطل معربة عن أملها بأن تفضي هذه الجهود إلى المزيد من تضامن الدول الإسلامية والشعوب والأحرار لما يسهم في الحد من جرائم الكيان الصهوني وينهي المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة.
وفي الشأن العراقي اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية أن زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان لبغداد مؤخرا تأتي في إطار دعم العراق في مواجهة الإرهاب مضيفة أنه ستكون لإيران تحركات ومحادثات مع دول الجوار للتصدي للمجموعات التكفيرية والإرهابية.
وقالت: “إننا نتعاون مع دول متعددة ومن بينها روسيا حول مكافحة الإرهاب في المنطقة” مؤكدة أن قضية مكافحة الإرهاب هي قضية محورية في المنطقة وداعية إلى دعم العراق في محاربته للإرهاب وللمجموعات الإرهابية.
وأعربت أفخم عن أسفها من عدم تحرك بعض دول المنطقة لمحاربة الإرهاب باعتباره خطرا يهدد المنطقة باكملها ويحدق بها مؤكدة أن هذه الدول ستبتلى بالإرهاب في المستقبل منتقدة ازدواجية بعض الدول في تعاملها مع ظاهرة الإرهاب والمجموعات الإرهابية التكفيرية.
وجددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية دعم بلادها لوحدة العراق وسيادته على أراضيه وقالت إن إيران تتواصل مع كل الكتل السياسية العراقية مشيرة إلى أن التعاون القائم بين بلادها وإقليم كردستان يأتي في اطار عدم التعدي على سيادة العراق ووحدته وفقا للدستور العراقي.
وبينت أن التعاون القائم بين ايران واقليم كردستان العراق ليس بالأمر الجديد كما أن إيران تتحرك لحلحلة أزمات العراق وهي تتطلع إلى عراق موحد ومستقر.
وحول ملف الدبلوماسي الإيراني المختطف في اليمن قالت أفخم: “ما زلنا نتابع مع السلطات اليمنية هذا الموضوع” داعية الحكومة اليمنية إلى الكشف عن الجهات الخاطفة والعمل على إطلاق سراحه.
وحول جولة المفاوضات الجديدة بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد أكدت أفخم أن تمديد فترة المفاوضات يعني وجود الإرادة السياسية لاستمرارها ويعطي إشارة على صحة مسار إيران لافتة إلى أن اجتماعا للخبراء سيسبق جولة المفاوضات النووية المقبلة المرجحة في أيلول القادم.
وأوضحت أفخم أن هناك اختلافات أساسية في وجهات النظر بين الجانبين حول المواضيع الرئيسية للمفاوضات النووية مشيرة إلى أن أهم المواضيع المختلف حولها هو حجم التخصيب إضافة لموضوع الماء الثقيل لمنشأة اراك ومدة الحظر المفروض على إيران حيث تقوم اللجان التخصصية بدراسة هذه القضايا للوصول إلى حلول مناسبة في هذا المجال مبينة أن الوفد الإيراني المفاوض يتابع حق إيران في امتلاك برنامج نووي للأغراض السلمية.
وحول الجولة الأخيرة من المحادثات النووية قالت أفخم إن الجولة الأخيرة من المحادثات النووية التي عقدت في فيينا تناولت القضايا المحصورة بين الاقواس وتم تقريب وجهات النظر حيال الكثير منها ورغم ذلك مازالت هناك اختلافات في وجهات النظر بين أطراف المحادثات النووية.
ولفتت أفخم إلى أن الكثير من الدول أخذت تتصل بإيران للتعاون الاقتصادي معها بعد جولات المفاوضات النووية وزوال الأجواء الضبابية مؤكدة أن إيران تتطلع إلى ما هو أبعد من إلغاء الحظر ضدها ومن بينها تكريس حقوق الشعب الإيراني وهذا ما يقوم به المفاوضون الإيرانيون.
نائب رئيس مجلس الشوري: يوم القدس العالمي يوم إذلال الكيان الصهيوني الغاصب
من جهة أخرى دعا نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد حسن أبو ترابي فرد الشعب الإيراني ومسلمي العالم للمشاركة الفاعلة في مسيرات يوم القدس العالمي “الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك” وقال إن هذا اليوم هو يوم تحرير القدس واذلال وانهيار الكيان الصهيوني الغاصب.
وأضاف أبو ترابي خلال كلمة له أمام الجلسة العلنية لمجلس الشوري اليوم أن الشعب الإيراني وكل مسلمي العالم سيمهدون بمشاركتهم الفاعلة في مسيرات يوم القدس العالمي أرضية تشكيل نظام سياسي منبثق عن إرادة الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية.
وأشار أبو ترابي إلي اجتماع ترويكا البرلمانات الإسلامية الذي عقد أمس في طهران وقال إنه تم في هذا الاجتماع الذي حضره رؤساء وأعضاء العديد من البرلمانات الاسلامية التأكيد على صمود المقاومة الفلسطينية ودعم العالم الاسلامي والمنظمات الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل إضافة لإدانة صمت الأوساط الدولية حيال الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني التي يرتكبها بحق هذا الشعب.
في السياق نفسه أدان الجيش الإيراني العدوان الهمجي والجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة من قبل الكيان الصهيوني.
وشدد الجيش الإيراني في بيان أصدره اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي على حق الشعب الفلسطيني واهالي غزة في الدفاع عن أنفسهم أمام الهجمات الصهيونيه داعيا الشعب الايراني لتسجيل “ملحمة أخرى” للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وايصال ندائه إلى العالم من خلال مشاركته الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي.