مطالب بالحسكة للإسراع بتعويض المتضررين من الإرهاب وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي

الحسكة – سانا

طالبت فعاليات حزبية واجتماعية ومديرو الدوائر الخدمية بمحافظة الحسكة بضرورة العمل من أجل الحد من هجرة الأيدي العاملة والعقول ومحاربة تجار الازمة عبر دعم مؤسسات التدخل الإيجابي وتوفير مستلزمات عملها والإسراع في تعويض المواطنين المتضررة أملاكهم نتيجة الأعمال الإرهابية والعمل مع من يلزم للمساهمة بتحرير المواطنين الذين اختطفهم تنظيم “داعش” الإرهابي.

ودعوا خلال لقائهم اليوم عضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عبد المعطي مشلب إلى تأمين البذار والسماد والسيولة المادية للفلاحين والحد من الزراعات البديلة على حساب المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والشعير والقطن وتوفير شوادر لتخزين أكداس القمح والشعير والعمل مع من يلزم لمنع تهريب الثروة الحيوانية إلى الدول المجاورة والإسراع بإحداث مركز لاستلام الأقطان في مدينة الحسكة.

كما طالبوا بضرورة الإسراع في تصديق الخطة الزراعية الشتوية من قبل وزارة الزراعة ومعالجة ديون الفلاحين وتقسيطها نتيجة استجرار الطاقة الكهربائية وتأمين شلول فارغة لمحصول القطن الحالي.

وقال مشلب : “إن المواقف الثابتة والراسخة للسيد الرئيس بشار الأسد والانتصارات المتتالية للجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة له والتفاف أبناء شعبنا حوله ودعم الأشقاء والأصدقاء لحقنا في محاربة الإرهاب وطرده من أرضنا جعل الكثير من الدول تغير مواقفها تجاه ما تتعرض له سورية من حرب شرسة هدفها الأول والأخير النيل من إرادة الصمود التي يمتاز بها شعبنا ورفضه المخططات الاستعمارية الرامية إلى تفتيت الوطن العربي خدمة للكيان الإسرائيلي”.

وأشار مشلب إلى ضرورة تكاتف جهود الجميع لتعزيز صمود أبناء شعبنا من خلال تقديم الخدمات لهم والتخفيف عليهم من آثار الحرب الظالمة التي تشن على سورية والعمل على تثبيت أبناء المحافظة في أرضهم والحد من الهجرة ولا سيما العمال والفلاحين منهم من خلال تقديم وتوفير مستلزماتهم المعيشية والعملية.

وبين محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أن جميع الدوائر الخدمية تعمل بطاقتها القصوى لتوفير الخدمات المختلفة للمواطنين وأن الحكومة تسعى بمختلف الوسائل لإيصال احتياجات المحافظة بكل المجالات.

ولفت المحافظ إلى الروح الوطنية التي يمتاز بها أبناء المحافظة والتي كانت عصية على محاولات الاختراق وإلى التفافهم ومساندتهم لأبطال جيشنا الباسل الذين لقنوا الارهابيين دروسا قاسية وقاموا بطردهم من مدينة الحسكة.

بدوره أكد أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف عايد المهشم “أن مدينة الحسكة تعيش حالة من الأمن والأمان بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها أبطال جيشنا الباسل والقوى الوطنية المؤازرة له”.

حضر الاجتماع قائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس محافظة الحسكة وأعضاء مجلس الشعب.

للخبر صورة