S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق هي صنيعة الأجهزة الاستخباراتية للدول الغربية التي دعمت هؤلاء الإرهابيين بشكل مباشر عبر تزويدهم بالأسلحة والمعدات العسكرية والمال.
وكتب قاديروف اليوم على صفحته في موقع إنستغرام “من الواضح أنه من خلال تدمير العراق وسورية سوف تمتد أيدي الارهابيين إلى المقدسات الإسلامية الرئيسية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس”.
وأضاف قاديروف “أن هذا يجري بدعم مباشر من الدول الغربية التي زودت بالأسلحة والمعدات العسكرية والمال المنظمات الإرهابية التي صنعتها أجهزتهم الاستخباراتية”.
وشدد قاديروف على أنه “لدى المسلمين الحقيقيين في العالم القدرة الكافية لوقف أولئك الذين يفكرون بمد أيديهم الملطخة بالدماء إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة” داعيا رعاة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى “الاستيقاظ والتوقف عن لعبة تدمير العالم الإسلامي”.
وأعرب قاديروف عن تأييده الكامل لتقييم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للأوضاع في الشرق الأوسط واقتراحاته بشأن تسويتها خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في دوشنبه لافتا الى أن بوتين قدم آلية واقعية للخروج من هذا الوضع الراهن ودعا إلى التخلي عن المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب وإلى الامتناع عن تغيير الحكومات غير المرغوب فيها من قبل الغرب بأيدي التنظيمات الإرهابية.
وأضاف قاديروف إن “الرئيس الروسي أعلن على الملأ بأن بلاده تدعم الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب ودعا الدول الأخرى إلى الانضمام إلى هذه العملية وأعرب عن قلقه من تدريب مقاتلين من روسيا وبلدان أخرى في صفوف داعش” موضحا “أنهم يمثلون تهديدا خطيرا لأمن البلاد ودعا الغرب إلى توحيد الجهود في المعركة ضد الإرهاب الدولي وإنشاء منظومة عالمية للأمن”.
ووصف الرئيس الشيشاني تنظيم “داعش” ب “الدولة الابليسية” قائلا “إننا نعلم أنه حتى مسلح واحد عائد من صفوفها يشكل خطرا على الجميع لذلك أشاطر الرئيس بوتين قلقه بالكامل بشأن هذه المسألة ونحن نتخذ إجراءات جادة لمواجهة هذا التهديد” معلنا أن “الباب إلى الشيشان مغلق في وجه كل من انضم إلى تنظيم “داعش”.
وأضاف قاديروف “إذا كانوا قد اختاروا لأنفسهم هذا المسار فليبقوا فيه حتى آخر أيامهم ونحن لسنا مستعدين لإعالتهم في الشيشان ويجب اعتماد قانون بشأن نزع المواطنة عن هؤلاء الإرهابيين”.
