الشريط الإخباري

لقاء تضامني مع المطرانين السوريين المختطفين في حلب بباحة كنيسة القيامة

القدس المحتلة-سانا

تزامنا مع انطلاق حملة التضامن مع المطرانين بولس يازجي ميتروبوليت حلب واسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب للسريان الارثوذكس اللذين اختطفتهما التنظيمات الارهابية منذ نيسان العام 2013 اعتصم مساء اليوم في باحة كنيسة القيامة في القدس المحتلة حشد من أبناء المدينة المقدسة تعبيرا عن تضامنهم وتعاطفهم مع المطرانين المخطوفين مطالبين بأن يعودا سالمين الى أبرشيتيهما وكنيستيهما لكي يواصلا اعمالهما الرعوية والانسانية والاجتماعية.

وقد أضيئت الشموع ورفعت الصلوات والادعية تضامنا مع المطرانين ومن اجل تحقيق السلام في سورية ووقف القتل والعنف والدمار وقال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في كلمة ألقاها باسم المشاركين في هذا الاعتصام: إننا “نلتفت إلى سورية الجريحة معبرين عن تضامننا وتعاطفنا وتمنياتنا بأن يتوقف هذا العنف وان تتوقف الة الدمار والخراب والموت والارهاب” مشيرا إلى أن سورية ارض مشبعة بالحضارة والتاريخ والقيم الانسانية والروحية كما ان السوريين شعب يحب الحياة.

ونبه المطران حنا الى ان مشرقنا العربي يعيش ظروفا مأساوية بسبب العنف والارهاب والقتل المنتشر في وقت يعاني فيه المواطنون الفلسطينيون بالقدس المحتلة من ظلم الاحتلال وعنصريته وهمجيته معربا عن تضامنه مع الكنيسة الانطاكية الشقيقة ومع كل انسان ظلم في هذا العالم.

كما أقام المطران حنا صلاة خاصة تضامنا مع المطرانين المخطوفين مؤكدا أنه لا يمكن السكوت والصمت أمام هذا الاختطاف الظالم.