باريس – سانا
بدعوة من اتحاد الوطنيين السوريين أقيمت أمس مظاهرة حاشدة في باريس بالتنسيق مع نشطاء سوريين وعرب وجمعيات فرنسية للتنديد بسياسة الحكومة الفرنسية المعادية لسورية وشعبها والداعمة للإرهاب.
وحمل المتظاهرون الأعلام السورية وصوراً للسيد الرئيس بشار الأسد ورددوا الهتافات الداعمة لسورية وصمودها في وجه الإرهابيين والمنددة بممارسات وجرائم التنظيمات الإرهابية وداعميها.
ورفع المشاركون لافتات عديدة من بينها “لا للتدخل الخارجي في سورية” مؤكدين رفضهم التدخل في شؤون الدول والتأثير على إرادة الشعب السوري والمساس بسيادة بلدهم إضافة إلى استنكارهم سياسة تهجير السوريين وتشجيع ظاهرة اللجوء تحت مسميات عديدة ترمي إلى تفريغ سورية من الكفاءات البشرية.
ودعا الناطق الرسمي للاتحاد علي اسماعيل في كلمته الحكومة الفرنسية إلى إعادة النظر بسياستها تجاه سورية والكف عن التصريحات المناوئة لها والى احترام إرادة الشعب السوري باختيار رئيسه مشدداً على أن على الحكومة الفرنسية التنسيق مع سورية لمحاربة الاٍرهاب الذي يهدد العالم بأكمله.
وبينت ديما علي عضو مكتب التنسيق والنشاطات في اتحاد الوطنيين السوريين أن على دول أوروبا ومن بينها فرنسا التي تدعي مساعدة السوريين وقف تصدير الارهاب و دعمه ورفع العقوبات عن سورية ومساعدة الشعب السوري على أرضه بدلا من تهجيره.
يشار إلى أن الاتحاد هو أول جمعية تأسست في فرنسا منذ بداية الحرب على سورية ويهدف الى دعم الوطن الأم وقيادته وجيشه ولم شمل السوريين الوطنيين في فرنسا ليكونوا صفا واحدا مع سورية.
مها الأطرش