الشريط الإخباري

الفنان الشاب استيفان برشيني موهبة فذة استثمرها في تأسيس فرقة مسرحية للأطفال تقدم عروضا تلامس الواقع

حمص-سانا

مواهب الشاب استيفان برشيني المتعددة كانت ذخره الذي استثمره في بناء فرقة مسرحية للأطفال جسدت عددا من النصوص التي ألفها وأخرجها حيث نالت استحسان الجمهور في أكثر من مناسبة.

أحدث أعمال الفنان الشاب كان مجموعة من العروض المسرحية التي كتبها وأخرجها بنفسه لتعرض مؤخرا على مسرح احدى المدارس في منطقة “باب السباع” بحمص حيث أوضح في حديث لنشرة سانا الشبابية انه اختار لكل النصوص المقدمة موضوعات تحاكي الواقع الراهن ليؤكد من خلال هذه الاعمال ان الشباب السوري قادر على إدراك ما يحدث و مصمم على مواصلة حياته الثقافية مهما بلغت المصاعب.

وذكر برشيني أن الأعمال المقدمة وعددها 5 تناولت المظاهر الاجتماعية السلبية التي تسبب بها الإرهاب مؤكدا أن الأطفال قدموا أداء مميزا بعد تدريبات مكثفة على مدى أشهر و بالتالي جاء حضورهم على الخشبة طاغيا ليصفق الجمهور لهم طويلا بعد عرض متواصل استمر لمدة 5 ساعات.

وقال اخترت تدريب الأطفال للقيام بهذه العروض لكونهم الأصدق والأقرب إلى القلوب ووضعت ثقتي بهم لأن اطفال سورية قادرون على مواجهة الواقع ويمكن الاعتماد عليهم وقد قدموا عملا رائعا على المسرح الذي امتلأت مقاعده بجمهور غفير من أهالي حمص وتمكنوا من ايصال جل ما انشده من أفكار بمنتهى الروعة والاتقان والعفوية.

و أكد الفنان الشاب انه اختتم عروضه بالتأكيد على ضرورة دعم الجيش العربي السوري الابي و رفد صموده الاسطوري بكثير من التلاحم و التقدير العالي لانجازاته و تضحياته باعتباره حبل الخلاص من هذا المخاض العسير الذي تمر به سورية.

يذكر أن برشيني هو طالب طب بشري سنة ثالثة و يبلغ من العمر 24 عاما وهو كاتب ومخرج ومعد عروض مسرحية من قرية رباح في الريف الشمالي الغربي لمدينة حمص.

فاتن خلوف

انظر ايضاً

غادروا أرصفة أوروبا الباردة عائدين إلى الوطن… شباب سوري يميط اللثام عن أحلام الغربة وأوهام اللجوء

دمشق-سانا في الوقت الذي قرر فيه الكثير من الشباب السوري السفر والبحث عن العمل والحياة …