محافظات – سانا
أحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها على كتل أبنية في حي النابوع بمدينة الزبداني بعد أن قضت على تجمعات الإرهابيين فيها فيما أوقعت وحدات ثانية من الجيش أعداد من الإرهابيين بين قتيل ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة في عملية نوعية ضد اوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي الشرقي كما قضت على أفراد مجموعة إرهابية ودمرت بؤرا لتنظيم “جبهة النصرة” بدرعا البلد و دمرت مدفعا وآلية بما فيها من أسلحة وذخيرة للمجموعات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو في القنيطرة.
وحدات من الجيش تنفذ عملية دقيقة وسريعة على بؤر التنظيمات الإرهابية في الزبداني
وفي التفاصيل تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها في عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأحكمت السيطرة على عدد من كتل الأبنية الإضافية في حي النابوع بمدينة الزبداني بعد القضاء على تجمعات الارهابيين فيها.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “نفذت عملية اتسمت بالدقة والسرعة على بؤر التنظيمات الإرهابية في مدينة الزبداني أحكمت خلالها السيطرة على عدد من كتل الأبنية في حي النابوع من الجهة الشمالية الشرقية من المدينة”.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الهندسة وخلال عمليات التمشيط في حي النابوع “فككوا العديد من العبوات الناسفة المعدة للتفجير التي زرعها الارهابيون في الأبنية والطرقات والمعابر الفرعية”.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت أمس سيطرتها على حارة بيت الدالاتي وعدد من الأبنية في معظم المحاور بمدينة الزبداني ودمرت نفقا للتنظيمات الإرهابية يمتد من عمق المدينة باتجاه سهل الزبداني ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل وقضت على عدد من الإرهابيين في حي العارة.
وتخوض وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية منذ شهرين عملية عسكرية واسعة على الارهاب التكفيري في مدينة الزبداني وحققت تقدما كبيرا وأحكمت السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد الحربي.
وحدات من الجيش تدمر سيارة ومدفعا للتنظيمات الإرهابية وتقضي على عدد منهم بريفي دمشق والقنيطرة
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيارة محملة بأسلحة وذخيرة ومدفعا للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وقضت على أعداد من أفرادها في ريفي القنيطرة ودمشق.
وأفادت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا بأن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت الليلة الماضية مع مجموعات إرهابية تسللت من قرى الحميدية والحرية وأوفانيا باتجاه تل القبع وبلدة خان أرنبة بريف القنيطرة .
وأضافت المصادر أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الارهابيين وتدمير آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة ومدفع كانوا يستهدفون به الأحياء السكنية في بلدة خان ارنبة ومدينة البعث وقرية جبا”.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا وخطوط إمداد لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية مع الأراضي المحتلة في قريتي الحميدية وطرنجة.
وفي الريف الجنوبي الغربي لدمشق ذكرت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش “تصدت لمجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة تسللت من الجهة الشمالية المحاذية لأحراج بيت جن إلى أحراج قرية حرفا وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين”.
ونقل مراسل سانا عن مصادر أهلية أن إرهابيين من “جبهة النصرة” متحصنين في مزرعة بيت جن استهدفوا ظهر اليوم بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة قرية حرفا ما تسبب بأضرار مادية في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وحدات الجيش العاملة في درعا تدمر بؤرا لإرهابيي “جبهة النصرة” المرتبط بالعدو الإسرائيلي
كما قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا على بؤر إرهابية لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ففي درعا البلد أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “أوقعت كامل أفراد مجموعة إرهابية قتلى في حي الحمادين ودمرت بؤرا لتنظيم “جبهة النصرة” في محيط بناء السيريتيل وشمال حارة البجابجة”.
وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين التكفيريين وتدمير أسلحتهم وعتادهم شرق رجم المشور خلال عملية للجيش في ريف درعا الشرقي” الذي يتسلل إليه الإرهابيون من مختلف الجنسيات عبر الأراضي الأردنية.
ويتسلل الإرهابيون المرتزقة إلى الأراضي السورية بتسهيل من النظام الأردني الذي يحتضن معسكرات تدريب لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية بتنسيق وتخطيط من غرفة عمليات عمان التي يديرها الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات خليجية وغربية وإقليمية.
مقتل 4 ارهابيين واصابة 22 آخرين في عملية نوعية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في دروشان بريف اللاذقية
إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملية نوعية ضد اوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وقالت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا.. إن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة ظهر اليوم على اوكار ومحاور تحركات التنظيمات الارهابية في قرية دروشان بناحية ربيعة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
واضافت المصادر: إن الرمايات أسفرت عن “القضاء على 4 إرهابيين وإصابة 22 آخرين إصاباتهم خطرة وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
إلى ذلك أشارت مصادر أهلية في المنطقة إلى أن حالة من التخبط والإرباك تسود الإرهابيين لافتة إلى مشاهدة عدد كبير من سيارات الإسعاف تقوم بنقل المصابين إلى المشافي الميدانية.
وتتاخم ناحية ربيعة الحدود التركية حيث يعمل نظام أردوغان الإخواني على تسهيل تسلل المرتزقة عبر الحدود إلى داخل الأراضي السورية للانضمام إلى تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد”.
سلاح الجو يكثف ضرباته على اوكار التنظيمات الارهابية بريفي ادلب وحماة ويكبدها خسائر بالأفراد والعتاد
إلى ذلك وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ظهر اليوم ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط لوجستيا واستخباراتيا بنظامي آل سعود وأردوغان في ريفي ادلب وحماة.
ففي ريف إدلب أفاد مصدر عسكري بأن “سلاح الجو دمر تجمعات وأوكارا لما يسمى “جيش الفتح” وقضى على العديد من أفراده في خشير وأم جرين وتل سلمو والمجاص وأبو الضهور” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو50 كم.
وأشار المصدر الى ان الضربات “أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي والعديد من آلياتهم”.
وفي الريف الجنوبي أكد المصدر “إيقاع أعداد من الارهابيين قتلى ومصابين في ضربات جوية على أوكارهم ونقاط تجمعهم في كنصفرة وقرية ابلين في جبل الزاوية” على امتداد سهل الغاب حيث تشن التنظيمات الارهابية اعتداءات على القرى الآمنة.
الى ذلك بين المصدر أن الغارات الجوية “دمرت أوكارا وتجمعات لإرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وأردت العديد من أفرادها قتلى في قرى قرقور ومحمبل وفريكة” بالريف الجنوبي الغربي المتاخم للحدود الادارية لريف حماة.
ولفت المصدر العسكري إلى أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ سلسلة غارات على تجمعات التنظيمات الارهابية في مدينة اريحا” الى الجنوب من مدينة إدلب بنحو 17كم.
وأكد المصدر أن الغارات الجوية أسفرت عن “تدمير العديد من آليات التنظيمات الارهابية وأوكارها بما فيها من اسلحة وذخيرة اضافة الى سقوط قتلى ومصابين بين صفوفها”.
في هذه الاثناء اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل عدد من أفرادها بينهم من سمته “قائدا ميدانيا في فيلق الشام” المدعو “عامر العبد الله وعبد الله حسن العباس وموسى الحجي وأحمد سعدو العبد الله ومحمد أبو حسين”.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي “دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات بمن فيها للتنظيمات الارهابية التكفيرية في قرية العنكاوي” وفق المصدر العسكري.
ولفت المصدر إلى أن “سلاح الجو وجه ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في المنصورة وتل واسط وقسطون وجنان في ريف حماة الشمالي الغربي دمر خلالها أسلحة وعتادا حربيا”.
وكان الطيران الحربي نفذ أمس غارات جوية على أوكار التنظيمات الإرهابية دمر خلالها 6 آليات لتنظيم “جبهة النصرة” بين قريتي محمبل والفريكة وقضى على 11 إرهابيا على محاور تحركهم بين ريفي حماة وإدلب.
القضاء على عدد من إرهابيي “داعش” وتدمير أوكارهم بريفي حمص الشرقي والشمالي
وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة كبدت إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية خسائر في الافراد والعتاد بريف حمص الشرقي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية مركزة على أوكار إرهابيي “داعش” وتجمعاتهم في مدينة تدمر وشرق حقل جزل” بالريف الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن الضربات “أسفرت عن ايقاع العديد من ارهابيي التنظيم التكفيري قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وأسلحتهم”.
وأفاد المصدر بأن “وحدة من الجيش دمرت عربتين بمن فيهما من ارهابيين في محيط تلة مسعدة بناحية جب الجراح” شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مكثفة ضد أوكار وتجمعات ارهابيي جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الارهابية في تل ابو السناسل غرب تلبيسة وفي الرستن التحتاني” بريف حمص الشمالي.
وأكد المصدر أن العمليات “أسفرت عن تدمير أوكار للإرهابيين بما تحتويه من أسلحة وذخائر وايقاع العديد منهم قتلى ومصابين”.
وكان الطيران الحربي نفذ أمس ضربات جوية على أوكار وتجمعات إرهابيي “داعش” في مدينة تدمر ومحيط حقل جزل النفطي أسفرت عن مقتل العديد منهم.
القضاء على إرهابيين حاولوا الاعتداء على نقطة عسكرية قرب قرية صماخ بريف سلمية
وتصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية على طريق حماة سلمية.
وأفادت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش “اشتبكت مع إرهابيين حاولوا قطع طريق سلمية حماة قرب قرية صماخ” الواقعة شرق مدينة حماة بنحو 17 كم.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات انتهت “بمقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم بينما لاذ الباقون بالفرار تاركين اسلحتهم وذخيرتهم”.
ولفتت المصادر إلى “تفكيك عبوتين ناسفتين تم العثور عليهما في محيط النقطة العسكرية زرعهما الإرهابيون قبل فرارهم”.
الجيش يقضي على العديد من الإرهابيين ويدمر آلياتهم في حلب وريفها
وكبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب إرهابيي تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر بالافراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “وجهت ضربات نارية على أوكار وتحركات ارهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في محيط الكلية الجوية وعربيد” شرق مدينة حلب بنحو40 كم.
وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة” .
وبين المصدر أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات على أوكار ومحاور تحرك التنظيمات الارهابية في صوامع بلاط شمال قرية بلاط وتريدم وجب الصفا” في الريف الشرقي أسفرت عن” تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ومقتل واصابة العديد من الارهابيين”.
وأفاد المصدر بأن وحدات من القوات المسلحة “أردت العديد من أفراد التنظيمات الارهابية قتلى وإصابة آخرين خلال ضربات مركزة على بؤرهم في أحياء الجديدة والراشدين أربعة والليرمون والصاخور والشيخ سعيد وبني زيد وبستان الباشا وصلاح الدين والزهراء” بمدينة حلب.
وتنتشر في حلب وريفها تنظيمات إرهابية تكفيرية تضم في صفوفها مرتزقة أجانب من أبرزها تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” و”جيش المهاجرين والانصار” و”حركة أحرار الشام الاسلامية” الممولة من نظام آل سعود والمدعومة من نظام أردوغان السفاح.