الشريط الإخباري

أمسية أدبية وفنية للأطفال في ثقافي طرطوس

طرطوس-سانا

أقام المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس أمسية أدبية وفنية لأطفال متميزين في الشعر والقصة والفصاحة والعزف والغناء .

وقدمت الطفلة فرح سليمان 12 سنة قصائد نثرية ركزت فيها على الأم والوطن في أزمته ومن ذلك قولها “أنا وأنت والصباح .. كيف سنمشي الدرب وأقدامنا حافية .. والقادمون من شقاء السنين ..مازالوا يعبثون بأكياس القمامة .. فمن أين نبدأ الحكاية” مشيرة بذلك إلى الأطفال الذين شردتهم الحرب داعية كل سوري إلى القيام بما في وسعه لتخفيف هذه الآثار المأساوية.

وركزت الطفلة رهف فرنسيس 11 سنة في ثلاث قصائد شعرية على موضوعات الشهيد وشام وأطفال عكرمة موضحة أن معايشتها قصص الحرب اليومية وجهتها لبدء محاولات جدية في الكتابة منذ سنة والاشتراك بمسابقات نالت فيها ترتيبا متميزا فضلا عن نشرها قصائد في مجلتي أسامة وفرح للأطفال ومشاركتها الفاعلة في النادي الصيفي بالمركز الثقافي وارتيادها مكتبته بشكل منتظم.

وأمتع الطفل علي قاسم 10 سنوات الجمهور بعزف ثلاث مقطوعات على العود هي نبتدي منين الحكاية ولو يدري الهوى وحب إيه مبينا أنه شارك سابقا بأكثر من عشرين حفلة عازفا على الأورغ والعود في حين قدمت الطفلة رند عباس 12سنة قصتي شهادة وأمنية تتناول الأولى حكاية بطل متوجه للمعركة بينما تحكي الثانية قصة طفل يأخذه الخيال إلى حلم بعيد ثم يقرر العودة إلى الواقع والاكتفاء بالخيال كنوع من التسلية حيث أشارت إلى أن المطالعة أساس موهبة الكتابة وأن الإصغاء الجيد لوالدتها أثناء رواية القصص طور قدرتها على الإلقاء والاهتمام بمخارج الحروف.

كما ألقت الطفلة نور سليمان 10 سنوات قصائد الحب لأمي ووطني وعصفور حزين التي قالت فيها “أنا عصفور حزين ..لبلاده الضائعة.. لشمس لا تعرف النور ..لأزهار ذبلت منذ سنوات.. لعيون لم تعرف الفرح..لوقت ضاع .. هذا عصفور بلادي ..اشتقت لهمسة منك يا بلادي .. وداعبني حبك حتى البكاء” مبينة أن تجربتها ما زالت في البدايات وتحاول تطويرها من خلال قراءة أدب الأطفال والاستماع للنصائح والآراء لتنمية قدرتها الأدبية.

كما تضمنت الأمسية إلقاء قصة للطفلة إسراء ديب وفقرة فصاحة للطفلة ناي ابراهيم وفقرات موسيقية وغنائية للطفلتين أمل حسن وشهد رضوان.

حضر الأمسية مديرة الثقافة ليندا إبراهيم وفعاليات أدبية أهلية.