موسكو-سانا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التهديدات بزعزعة الوضع في شبه جزيرة القرم لا تزال قائمة حيث تقوم قوى خارجية بإعداد كوادر لتنفيذ أعمال تخريبية هناك.
وقال بوتين خلال اجتماع خاص بالأمن في شبه جزيرة القرم اليوم.. “من الواضح أن خطر زعزعة استقرار الوضع في القرم من قبل القوى الخارجية لا يزال موجودا ويمكن أن يتم ذلك عبر تحقيق سيناريو نازي أو توجيه الهموم العادلة للمواطنين نحو تيار مزعزع للاستقرار وذلك عن طريق الاستفادة من أخطاء السلطة وإجراءاتها غير الفعالة”.
وأشار بوتين إلى أن الحديث بهذا الصدد يدور في بعض العواصم بشكل سافر بالإضافة إلى الحديث عن ضرورة القيام بأنشطة تخريبية كما يتم هناك تشكيل هياكل محددة وتجنيد وإعداد كوادر لتحقيق أعمال تخريبية في شبه جزيرة القرم.
وطلب الرئيس الروسي من المشاركين في الاجتماع اتخاذ إجراءات خاصة بتشديد المراقبة الجمركية وعند نقاط التفتيش وتنشيط العمل الرامي إلى تصفية أجهزة السلطة ممن تلوثت أياديهم بالفساد ومن الناس الذين اشتهروا بامتلاكهم روابط مشبوهة موضحا أن الحديث يدور في هذا السياق عن منع تداول المخدرات وتوريد منتجات محظورة إلى القرم.
يذكر أن سكان القرم ومدينة سيفاستوبل الواقعة جنوب شبه الجزيرة صوتوا في 16 أذار 2014 بأغلبية ساحقة لصالح الانضمام إلى روسيا0
من جهة أخرى عقد بوتين اجتماعا طارئا مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي.
وذكر المكتب الصحفي للكرملين “أن المشاركين في الجلسة بحثوا المسائل المتعلقة بالاتصالات الدولية القادمة إلى جانب القضايا الملحة بما فيها ذات الطابع الاقتصادي”.