ضبط الأسعار ومنع احتكار المواد أبرز مطالب المشاركين في ملتقى البعث الاقتصادي بالحسكة

الحسكة-سانا

طالب مشاركون في ملتقى البعث الاقتصادي الذي نظمه فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم بضبط حركة الأسواق وأسعار المواد الغذائية ومنع احتكار المواد وتهريبها خارج حدود المحافظة وإقامة معامل ومصانع تعتمد على المنتجات المحلية ومعمل للإسمنت بالمحافظة.

ودعوا خلال الملتقى الذي حمل عنوان الاقتصاد السوري بين الواقع والطموح ولتحسين الوضع المعاشي لأبناء محافظة الحسكة إلى إعادة تفعيل القطاعات الاقتصادية والإنتاجية المداجن والمباقر التي تم تعطيلها بفعل التخريب المتعمد من قبل التنظيمات الإرهابية وإلى التوزيع العادل للطاقة الكهربائية في أحياء مدينة الحسكة.

كما طالبوا بتنفيذ مشروع دجلة لايصال المياه للمحافظة وخلق فرص عمل للمواطنين والتركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتأمين الرغيف بنوعية جيدة والبحث عن أسواق جديدة لتصريف المنتجات وتفعيل الرقابة على أسعار المواد الدوائية وتفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي وتوفير المواد عن طريق المؤسسات الاستهلاكية.

وبين رئيس فرع جامعة الفرات بالحسكة الدكتور نجم الحميد أن الاقتصاد السوري “تأثر خلال الأزمة الراهنة نتيجة الحصار الجائر المفروض على سورية والذي أدى إلى تراجع الصادرات والواردات ما أثر سلبا عليه وعلى سعر صرف الليرة في الأسواق”.

بدوره أشار نائب عميد كلية الحقوق بفرع الجامعة قصي العمر إلى أن تحسين الوضع المعيشي للمواطن يمثل تحديا حقيقيا أمام الحكومة في ظل تراجع قيمة الليرة السورية والارتفاع الكبير في أسعار السلع والمواد الموجودة في الأسواق وذلك عبر اتخاذ جملة من الإجراءات منها العدالة في توزيع الناتج القومي بين المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود وتوفير مؤسسات للرعاية الاجتماعية وتقديم الخدمات المجانية للمواطنين في مجال الصحة والتعليم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم القروض الميسرة للمواطنين.

وفي رده على المداخلات لفت مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالحسكة غازي الناصر إلى أن الحكومة لم تدخر جهدا في دعم أي محافظة من المحافظات وخاصة فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي لجهة تأمين مستلزماته والعمل لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير مادة الخبز.

حضر أعمال الملتقى محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فيها خلف المهشم وأعضاء قيادة فرع الحسكة للحزب.