الشريط الإخباري

موسى طقطق يعيد الحياة لمنشاته الفندقية في وادي النضارى بحمص

حمص-سانا

لأن سورية لا تعمر إلا بسواعد ابنائها حرص موسى طقطق ابن بلدة الناصرة في وادي النضارى على اعادة الحياة مجددا في منشأته الفندقية بعد ان كانت متوقفة عن العمل جراء الأزمة الراهنة التي تمر بها سورية.02

وقال طقطق خريج بكالوريوس تجارة صاحب فندق ومطعم الناصرة لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن المنشأة كانت متوقفة عن العمل بسبب ظروف الأزمة لكنني رفضت ان اغادر سورية مع انني احمل الجنسية الامريكية وقررت استثمار منشأتي واعادة تأهيلها من جديد بالتعاون مع عائلتي ومجموعة من اصدقائي .

وأضاف طقطق اتخذت قرار اعادة فتح المنشأة والعمل فيها تعبيرا مني عن حب الوطن والوقوف الى جانبه عبر دعم الاقتصاد الوطني معتبرا ان تسديد الضرائب والرسوم وتشغيل اليد العاملة هو صمود وارادة تحد لدى السوريين.

ولم يتردد طقطق لحظة أمام مد يد العون للاسر المهجرة التي اضطرتها التنظيمات الارهابية المسلحة لترك منازلها حيث استقبلهم في فندقه لقاء تسديد رسوم الكهرباء فقط كونها تشكل عبئا عليه لافتا الى انه لو كان بإمكانه ان يتحمل هذا العبء لما تردد ابدا.

وحول مشاركته بمهرجان الوادي الذي اختتم مؤخرا قال طقطق عملنا كاسرة واحدة لاقامة المهرجان على امل ان يبقى تقليدا سنويا لمنطقة ريف حمص .04

وأوضح طقطق انه بعد عودة الامن والامان الى المنطقة بفضل سواعد الجيش العربي السوري اصر اهالي الوادي على استضافة المهرجان هذا العام بعد توقف دام اربع سنوات مشيرا الى ان مديرية سياحة حمص بالتعاون مع بعض رجال الأعمال واصحاب المنشآت السياحية قامت باعادة اطلاق المهرجان.

ولفت طقطق الى ان منشاته قدمت عرضا خلال المهرجان من خلال استضافة الزوار مجانا وذلك لدعم الفعاليات المشاركة في المهرجان .

ويأمل موسى في ختام حديثه بأن تعود الحياة الى طبيعتها في سورية وان يعود ابناء سورية المغتربون للاستثمار في بلدهم.

سكينة محمد/ مي عثمان