أحزاب وشخصيات لبنانية: معادلة الجيش والشعب والمقاومة أساس حماية سيادة لبنان

بيروت-سانا

أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي صنعت التحرير عام 2000 والنصر فى عام 2006 هي التي وفرت الأساس القوي الذي يحمي أمن وسيادة لبنان ويوفر الاستقرار للبنانيين جميعا ويدرأ عنهم خطر الإرهابيين التكفيريين ويشكل سندا قويا لسورية العروبة المقاومة في تصديها للحرب الإرهابية التي تشن عليها.

وقال اللقاء في بيان له عقب اجتماعه الدوري اليوم00أنه “لولا المقاومة المنتصرة على العدو الصهيوني وجاهزيتها الدائمة لكانت القدرة على مواجهة خطر الإرهابيين التكفيريين أكثر صعوبة” داعيا جميع اللبنانيين للتمسك بالمقاومة ودعمها لمواصلة دورها الوطني الريادي في حماية أمن وسيادة لبنان ومنع الاعتداء عليه سواء من العدو الصهيونى أو من قوى الإرهاب المدعومة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والدول الرجعية في المنطقة.

وأشار اللقاء إلى ذكرى الانتصار التاريخي للمقاومة في تموز عام 2006 والحاق الهزيمة المدوية بجيش الاحتلال الصهيونى وتحطيم أسطورته وتثبيت معادلة توازن الرعب مع الاحتلال مؤكدا أن هذه المعادلة وفرت الحماية للبنان وشعبه وحالت دون استمرار العدو الصهيونى باعتداءاته أو التطاول على ثروات لبنان النفطية والمائية.

جبهة العمل الإسلامي: أهمية تبني خيار الجهاد والمقاومة ودعم الجيش اللبناني

بدورها أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة وتضحيات المقاومين هي صاحبة الإنجاز النوعي والانتصار الكبير على العدو الصهيوني ولاحقا على الإرهاب التكفيري محذرة من عودة أمريكا و/إسرائيل/ وحلفائهما إلى النفخ ببوق الفتنة ومن محاولات زرع الشقاق والشرخ لتمزيق الوحدة الوطنية.

وشددت الجبهة في بيان لها اليوم على “وجوب تمتين الوحدة الوطنية وعلى ضرورة وأهمية تبني خيار الجهاد والمقاومة ودعم الجيش اللبناني بما يلزم من قوة سلاح وعتاد من أجل ردع العدوان وصد ومواجهة أي حماقة قد يقدم إليها العدو الصهيوني الحاقد على لبنان مستغلا الأوضاع غير المستقرة في المنطقة”.

ودعا البيان إلى الالتفاف من جديد حول مشروع المقاومة والمواجهة ودعم هذا الخيار كي لا يكون الشعب الفلسطيني الصامد الأبي وحيدا في ميدان المعركة.

وكان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أكد في وقت سابق من اليوم أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي صنعت التحرير عام 2000 والنصر فى عام 2006 هي التي وفرت الأساس القوى الذى يحمي أمن وسيادة لبنان ويوفر الاستقرار للبنانيين جميعا ويدرأ عنهم خطر الإرهابيين التكفيريين ويشكل سندا قويا لسورية العروبة المقاومة فى تصديها للحرب الإرهابية التي تشن عليها.

انظر ايضاً

أحزاب وشخصيات لبنانية: قرار استئناف مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية صحوة عربية

بيروت-سانا أكد حزب الاتحاد في لبنان أن قرار استئناف مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية …