الشريط الإخباري

مشاركون بملتقى البعث الحواري: خطاب الرئيس الأسد أكد معاني الثبات والاعتماد على الذات

دمشق-سانا

أكد المشاركون في ملتقى البعث الحواري الذي نظمته قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم تحت عنوان “قراءة في مضامين خطاب السيد الرئيس بشار الأسد في لقائه الفعاليات الشعبية والنقابية في السادس والعشرين من الشهر الماضي” أن الخطاب تركز على هموم المواطنين وأوجاعهم وبث رسائل قوة على المستوى الإقليمي والدولي والداخلي.

ولفت المشاركون في الملتقى إلى أن الرئيس الأسد انتقل بخطابه من ثقافة المقاومة إلى ثقافة الانتصار وكرس مفهوم النفير الوطني والانتقال بالموقف الشعبي إلى المستوى الثالث الذي حدده أي القتال إلى جانب القوات المسلحة كما اتسم بالشمولية والصراحة والشفافية.

وذكر الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام “أن خطاب السيد الرئيس أكد معاني الثبات والاعتماد على الذات وأن الخيار في مواجهة الإرهاب هو المقاومة” لافتا إلى ضرورة تحويل الخطاب إلى سلوك وروح وطنية تؤازر قواتنا المسلحة على الأرض.1

وأشار المفتاح إلى أن جميع السوريين معنيون بمواجهة الحرب الإرهابية ودعم الجيش العربي السوري.

من جانبه أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن خطاب السيد الرئيس يحمل معاني الثقة والنصر لأن الرئيس خاطب شعبه من خلال المنظمات الشعبية والنقابات المهنية بمنتهى الثقة مبينا أنه كان جامعا أجاب على كل ما يدور بأذهاننا وتحدث بلغة الواثق وفند بالحجة الدامغة كل الأكاذيب وحملات التضليل التي تساق ضد سورية.

ورأى القادري “أن سورية صمدت خلال سنوات الحرب التي تتعرض لها من خلال بنية اجتماعية سياسية اقتصادية إعلامية وشكلت صخرة منيعة تحطمت عليها كل مشاريع الغرب الاستعماري في السيطرة على المنطقة بفضل صمود جيشها البطل وصلابة شعبها.

بدوره أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن خطاب السيد الرئيس كان خطابا من القائد إلى أبناء الأمة بالكامل من خلال تحليل عميق لأبعاد المؤامرة التي تستهدف سورية ومحاورة أبنائها من خلال ممثلي المنظمات الشعبية والنقابية.1

من جهته بين الدكتور همام حيدر أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في ريف دمشق أن الرئيس الأسد تحدث في خطابه بكل شفافية عن الواقع الميداني والعسكري والواقع الاقتصادي وعن المشاكل التي تدور على الساحة السورية التي بحاجة لأن يطلع عليها المواطن.

وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة تعزيز مقومات الصمود من خلال رفع مستوى الحضور المؤسساتي واستكمال وتأكيد دورها في هذه المرحلة وضرورة أن يترجم خطاب السيد الرئيس وتطبق مضامينه على أرض الواقع.

وتخلل الملتقى عرض مقتطفات لأبرز المحاور التي تناولها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه.

حضر الملتقى عضو القيادة القومية أحمد حسن وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزية وأعضاء قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية بريف دمشق ورئيس مجلس محافظة ريف دمشق وأعضاء المكتب التنفيذي وعدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في القنيطرة.