الرسم على وجوه الأطفال.. من الهواية إلى الاحتراف

دمشق -سانا

مع انتشار ظاهرة الرسم على وجوه الأطفال خلال الأعياد والمناسبات تحولت هذه الظاهرة مع الوقت إلى فرصة عمل سانحة للعديد من محترفي هذا الفن ففي أي مناسبة أو سوق يختص بألعاب ومستلزمات الأطفال يأخذ الفنان مكانه في أحد أركان السوق ليصطف الأطفال أمامه للفوز برسمة على وجوههم يختارونها لواحدة من الشخصيات المحببة لهم.

وتقول الفنانة الهام كحال مختصة بفن الرسم على وجوه الأطفال لنشرة سياحة ومجتمع ..”إنها بدأت برسم أشكال بسيطة على وجوه الأطفال حين كانت مسؤولة عن تدريب إحدى فرق مسرحيات الأطفال ثم اتقنت أصول هذا النوع من الرسم بعد خضوعها لدورات رسم خاصة ما ساعدها على زيادة مشاركتها في العديد من البازارت والفعاليات الشبابية ومهرجانات التسوق التي رسمت فيها على وجوه الأطفال”.

وأضافت.. إنه مع انتشار هذه الظاهرة نجد كثيرا من الأمهات تهتم بالتعاقد مع أحد رسامي الوجوه لحفل عيد ميلاد اطفالهن ما يمنح الحفل مزيدا من الفرح والابتهاج.

وأشارت كحال إلى أنها تستخدم في الرسم الألوان التي يدخل في تركيبها الماء وألوان الجليتر الخاصة بالرسم على الوجوه وذلك لسهولة إزالتها.

وختمت بالقول إنها اختارت هذه المهنة لأنها ترسم الفرح على ملامح الأطفال إضافة إلى الدعابة التي تنشرها في أي حفل تكون من ضمن نشاطاته.

روهلات شيخو