احتفال بيوم الممرض العربي بالهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي-فيديو

دمشق-سانا

أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن مهنة التمريض تحظى باهتمام متزايد من قبل الوزارة لتطويرها مهنيا وعلميا وتكون قادرة على مواجهة الاحتياجات الكبيرة المطلوبة الملقاة على عاتقها وخاصة في ظل التطور الحاصل بالتخصصات الطبية ولاسيما الفرعية منها.1

وخلال الاحتفال الذي أقيم بيوم الممرض العربي في الهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي بدمشق أشار الوزير يازجي إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها للارتقاء بمستوى مهنة التمريض وزيادة عدد الخريجين وسد احتياجات المؤسسات الصحية مع العلم أن عدد الكادر التمريضي يصل إلى أكثر من 46 ألف ممرض وممرضة.

وذكر الوزير يازجي أن الاحتفال بيوم الممرض هو”شهادة شكر وتقدير” إلى أصحاب هذه المهنة الإنسانية إذ ما يميز هذه المهنة عن غيرها من المهن هو تفاعل واستجابة لحالة المرضى بكل شمولية ومن جميع النواحي الجسمية والنفسية والاجتماعية.

من جهتها أشارت مدير الهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي الدكتورة رنا عمران إلى أن الاحتفال بيوم الممرض هو “محطة للاعتراف بالخدمات الإنسانية والدور الفاعل للممرضين والممرضات” في تكامل الخدمات الطبية ونجاحها إضافة إلى كونها مهنة العطاء والبذل والتضحية حيث أثبتوا خلال الأزمة أنهم أهل للثقة.12

بدورها أكدت نقيب الممرضين في سورية يسرى ماليل أهمية التمسك بأخلاقيات المهنة والالتزام بالأنظمة والقوانين النقابية بما يحفظ حقوق المرضى وضمان حصولهم على الرعاية الصحية بجودة عالية لافتة إلى ضرورة اعتماد سلم التصنيف المهني والفني وأسس مزاولة المهنة وتنمية القدرات التمريضية بما يواكب التطور الكبير الذي يشهده القطاع الطبي بعلومه وتطبيقاته.

من جهته أشار مدير التمريض في سورية يامن أحمد إلى أن المدارس التمريضية حريصة على تخريج الكوادر المؤهلة بشكل جيد بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية ومهنة التمريض تحديدا وتؤمن تأهيلا عالي المستوى لمن يرغب بممارسة هذه المهنة النبيلة بقدر كبير من المسؤولية.

وتخلل الاحتفال تكريم عدد من الممرضات تقديرا لجهودهن الكبيرة في تقديم الرعاية الصحية إلى محتاجيها وأعربت عدد منهن عن سعادتهن بالتكريم الذي يشكل حافزا للعمل ومضاعفة الجهود بما يسهم في التخفيف من آلام المرضى.

ويحتفل العالم في السابع والعشرين من شهر تموز من كل عام باليوم العربي للتمريض للتذكير بجهود الكوادر التمريضية في المجتمع.