الفنانة الشابة امامة شاكر.. تجربة فنية واعدة تتحضر للاحتراف الأكاديمي

دمشق-سانا

حبها وشغفها بالفن التشكيلي وتعلقها بالرسم وتفاصيله جعل الفنانة الشابة امامة شاكر تسعى جاهدة لصقل هواياتها وتنمية أدواتها الإبداعية محرزة نجاحا متميزا جسدته مجموعة واسعة من اللوحات الفنية والتي عكست في أفكارها وأساليبها حسا مرهفا وتقنية عالية بالإضافة إلى المخيلة الواسعة الأمر الذي جعلها تلج هذا الفضاء الشاسع بثقة واقتدار دون أن تتخلى عن حلمها بمواصلة المشوار نحو سدة الفن عبر تعليم أكاديمي هو عنوان مشروعها المقبل.

حول بداياتها الفنية بينت شاكر في حديثها لنشرة ساناالشبابية أن موهبتها ظهرت في سن مبكرة عندما كانت بالكاد تمسك قلم الرصاص تخط على الورق الأبيض ما يفوق قدرة الصغار في سنها ولقيت حينها كل الرعاية والتشجيع من أسرتها التي قدرت هذه الموهبة فراحت توسع المساحة أمامها لمزيد من الرسم والتعلم عبر التدريب المستمر لتتجلى إبداعاتها الأجمل في رسم الشخصيات والوجوه مؤكدة أن فن البورتريه هو الأقرب إلى ريشتها والأحب إلى قلبها.

وأضافت شاكر.. اعتمدت في البدايات على أسلوب واحد في العمل هو أسلوب التظليل و بقيت كذلك لسنوات قبل أن أبدأ الخوض في تجارب أخرى سعيت من خلالها إلى التعرف على مدارس فنية متنوعة لأطور قدرتي على التصوير وأوسع الأفق الإبداعي أمامي لكني أقر أني ما زلت بحاجة إلى الكثير من التعلم واكتساب الخبرات الأكاديمية و لذلك اتحضر قريبا لدراسة الفن واحترافه في معاهد متخصصة بعد التخرج من الجامعة.

تختار الفنانة الشابة موضوعاتها من وجوه الناس المحيطة بها مؤكدة أن هذه الوجوه ورغم مساحاتها الضيقة إلا أنها تعكس الكثير من التجارب الإنسانية الغنية بالمعارف والمواقف الحياتية بالإضافة إلى أنها تشي بالمشاعر والأحاسيس التي تتفاعل داخلا وتعبر عن العمق الوجداني لكل من أصحابها ولهذا فإنها تعشق الغوص فيها.

ورغم أن شاكر تنشر معظم أعمالها على موقع ارابيسك الالكتروني محققة حضورا لافتا وإعجابا واسعا إلا أنها تنتظر دعوتها للمشاركة في المعارض الجماعية التي تقام على نطاق واسع في الساحة المحلية حيث تعتبر أن هذه المشاركات ستشكل نقلة نوعية في مسيرتها الفنية وعتبة أولى نحو تحقيق حلمها بالاحتراف.

وأشارت إلى أن المعرض الالكتروني أسس لقاعدة جيدة من المتابعين لها وأفسح أمامها المجال لإظهار موهبتها الفنية وتلقي النقد اللازم لتجيد عملها وهذا بالضبط مايحتاجه الشباب الموهوب لتجنب تكرار تجاربه والتواصل مع محيطه الاجتماعي والثقافي.

يشار إلى أن الفنانة الشابة أمامة موفق شاكر من مواليد دمشق عام 1995 طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية.

لمى الخليل