فيينا-سانا
دعت وزارة الخارجية النمساوية رعاياها الى توخي الحذر لدى سفرهم إلى تركيا خوفا من حدوث توتر أو تفجير بالأوضاع في البلاد في وقت حذر فيه خبراء وسياسيون نمساويون وألمان من عواقب الأزمات التي يتخبط بها رئيس النظام الحاكم في تركيا رجب أردوغان ومحاولاته السعي إلى المزيد من السلطة والنفوذ على بلاده.
ونصحت مصادر الخارجية النمساوية حسب ما نقلت عنها صحيفة النمسا الرعايا النمساويين بضرورة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمراكز التي تعج بالسكان و السواح “خشية وقوع أعمال عنف أو إرهاب” من قبل تنظيم “داعش” أو التعرض للاختطاف والسيارات المفخخة.
بدورهم أكد باحثون سياسيون مختصون بالشأن التركي أن الرأي العام والساسة الأوروبيين ينتظرون من النظام الحاكم في تركيا محاربة جادة للإرهاب وليس السعي وراء تحقيق مكاسب حزبية داخلية من شأنها التفرد ومزيد من التحكم بالسلطة والنفوذ المطلق لافتين إلى الأزمات الداخلية والخارجية والسياسية التي يعاني منها نظام أردوغان.
ونقل موقع النمسا عن خبراء ومحللين سياسيين نمساويين وألمان قولهم إن حزب العدالة والتنمية في تركيا يسعى من خلال لفت الأنظار في إعلان حربه ضد تنظيم “داعش” الإرهابي وحزب العمال الكردستاني إلى تحقيق أهداف سياسية على الصعيد الداخلي لإعادة إحكام سيطرته على البلاد.