الشريط الإخباري

رفع العلم السوري على اوتستراد المزة في فعالية لطلائع البعث وكلية التربية بجامعة دمشق

دمشق-سانا

نظم فرع دمشق لطلائع البعث بالتعاون مع طلاب كلية التربية معلم صف في جامعة دمشق فعالية وطنية تم خلالها رفع العلم العربي السوري واداء التحية له على اوتستراد المزة امام مدرسة الشهيدة نهلة زيدان.sana.sy.jpg0

وعبر طلاب كلية التربية عن اعتزازهم وفخرهم برفع العلم العربي السوري لما يرمز إليه من إصرار السوريين على ممارسة حياتهم بشكلها الطبيعي مؤمنين بأن النصر آت لا محالة ومؤكدين في الوقت ذاته أنهم سيسعون إلى غرس القيم والمفاهيم التي تعلموها في كليتهم لبناء جيل واثق من نفسه مؤمن بوطنه.

وأكد رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي أن هذا النشاط جزء من عمل المنظمة التي تعنى بشؤون الطفولة بالدرجة الأولى والأنشطة اللا صفية ودورها في تأهيل المنشطين والمؤهلين التربويين مشددا على أن سورية بجهود أبنائها صامدة ومنتصرة وأن المعركة التي تخوضها ليست معركة عسكرية فحسب وإنما معركة على جميع الصعد وهو ما يتطلب القيام بكل ما من شأنه أن يسهم في الصمود سواء في الجانب التربوي أو الاجتماعي أو الوجداني أو النفسي.

وأشار إلى أن رفع العلم على اوتستراد المزة في قلب العاصمة دمشق تأكيد بأن علمنا سيبقى منارة مرفوعة بأيدي الاجيال القادمة لافتا إلى أن جميع من تواجد في المكان شارك باداء التحية ورفع العلم.sana.sy.jpg1

وقالت الرفيقة شفيعة سلمان امين فرع دمشق لطلائع البعث ان رفع العلم العربي السوري يترافق اليوم مع الافتتاح الرسمي لدورتي مشرف فرقة ووحدة لطلاب السنة الثالثة والرابعة في كلية التربية معلم صف لافتة الى ان اوتستراد المزة يمثل احدى النقاط الجامعة للمجتمع المحلي وبذلك نكون قد اشركنا اكبر عدد من ابناء المجتمع المحلي في هذه الفعالية.

وأشارت إلى أن الاحتفالية تضفي الفرح على نفوس الطلاب الذين سيصبحون مشرفين طليعيين وسيقومون بتادية الادوار الملقاة على عاتقهم.

بدوره عضو قيادة منظمة طلائع البعث محمد الموسى بين أن الدورات التأهيلية التي تنظمها المنظمة لطلاب السنة الثالثة والرابعة في كلية التربية معلم صف تهدف الى التعرب على الجانب التطبيقي وطرق التعامل مع الاطفال وزرع الجانب القيمي لديهم وتنشئتهم على حب الوطن وتقديس الشهادة.

وأضاف أن “رفع العلم إرث تاريخي يورث للاجيال جيلا بعد جيل ونحن من خلال هذه الفعالية نغرس مفاهيم وقيما كثيرة في نفوس أبنائنا” أهمها تقديس الشهادة والشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس وضحوا بانفسهم ليبقى علم بلادهم مرفوعا .

انظر ايضاً

رفع العلم الوطني في عين ترما وجوبر

جوبر