القدس المحتلة-سانا
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلى صباح اليوم المسجد الاقصى المبارك واعتدت على المصلين بالقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية معا: “إن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى عبر باب المغاربة والسلسلة وحطة واعتدت على الموجودين داخل المسجد بالقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية”.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم ان” الفلسطينيين الموجودين داخل المسجد تصدوا لقوات الاحتلال”.
وفرضت قوات الاحتلال منذ فجر اليوم قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الاقصى ومنعت الرجال دون الـ 50 عاما من دخوله.
إلى ذلك قال الشيخ محمد حسين مفتي القدس في اتصال هاتفي مع رويترز من داخل المسجد الاقصى “ان قوات الاحتلال حولت المسجد إلى ثكنة عسكرية واعتدت على المصلين وحرمة المسجد واطلقت القنابل الغازية والصوتية”.
ووصف المفتي الوضع داخل المسجد الاقصى بالمتوتر جدا بعد اقتحام المستوطنين ساحاته بحماية قوات الاحتلال .
وقال شهود عيان إن “العشرات من المصلين أصيبوا بالأعيرة المطاطية بينما اصيب اخرون بحالات اختناق كما اصيب البعض برضوض بعد اعتداء جنود الاحتلال عليهم “.
وأشارت وكالة وفا إلى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتدت بالضرب على حراس المسجد الاقصى.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم شابين من قرية حوسان غرب بيت لحم وثلاثة فلسطينيين من بلدتي يطا وحلحول وبلدة بيت عوا في محافظة الخليل بالضفة الغربية بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المزارعين شمال بؤرة أبوسمرة وموقع 61 شمال قطاع غزة بالإضافة إلى منطقة جحر الديك وموقع ملكة وسط القطاع دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات.
إلى ذلك اشار شهود عيان إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت صباح اليوم النار تجاه مراكب الصيادين قبالة منطقة السودانية شمال غرب القطاع .
في السياق ذاته ذكرت وكالة صفا ان قوات الاحتلال أقامت مساء امس حواجز عسكرية على عدد من الشوارع الرئيسة ومداخل القرى والبلدات بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية بينما تصدى الفلسطينيون لجنود الاحتلال الاسرائيلي بمدخل مخيم العروب شمال الخليل عقب انتشارهم مع آلياتهم على مدخلي المخيم الرئيسيين.
وفي رام الله ذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت فجر اليوم بلدة سلواد شرق المدينة أطلقت الأعيرة الحية في الهواء ووابلا من قنابل الصوت والغاز باتجاه الفلسطينيين الذين تصدوا لهم.