بيروت-سانا
رأت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن “الوحش التكفيري” المتمثل بالخطر الإرهابي الذي أطلقته الولايات المتحدة وحلفاؤها لكي يكون سببا لضرب الاستقرار في المنطقة وإسقاط محور المقاومة تحول بعد فشله ليكون عبئا على صانعيه.
وقالت الهيئة الإدارية للتجمع في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي “إن الوحش التكفيري يتعرض اليوم لبداية التصفية من إحدى الدول الراعية له وهي تركيا الأمر الذي يؤكد ما ذهبنا إليه دائما من أن هذا الخطر لن يقف عند حدود وسينقلب على مشغليه في أول فرصة”.
وأضافت “إن لبنان الذي بقي إلى اليوم بعيدا عن الخطر المباشر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وذلك بفضل تضامن الشعب والجيش والمقاومة ما أدى إلى حصره في منطقة محددة وهي بلدة عرسال البقاعية التي ما زالت تعانيه” مشيرا إلى أنه بامكان لبنان أن يتخلص من هذا الخطر كليا إذا اتخذ القرار الصائب وتم التوافق على تحرير البلدة من “الاحتلال الإرهابي التكفيري”.
وأشارت الهيئة الإدارية إلى أن التفجيرات الارهابية المتنقلة في سورية والعراق واليمن وتركيا وليبيا والجزائر وتونس ودول الغرب كفرنسا وبريطانيا تؤكد ضرورة السعي إلى قيام تحالف دولي حقيقي بالاتفاق مع محور المقاومة للتخلص من آفة التنظيمات الإرهابية التكفيرية وإعادة السلام للمنطقة.
وأكدت الهيئة في بيانها أن الخطر الأكبر والحقيقي والأوحد على منطقتنا هو الكيان الصهيوني الغاصب.