طهران – سانا
جدد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران كاظم صديقي وقوف إيران إلى جانب شعوب المنطقة وخاصة في سورية والعراق واليمن في مواجهتها للإارهاب والتنظيمات الإرهابية موضحا أن أمريكا تسعى إلى تقطيع أوصال الدول الإسلامية في المنطقة لتوفير الأمن للكيان الصهيوني من خلال دولارات نفط ممالك الخليج.
وقال صديقي خلال خطبة صلاة الجمعة في طهران” أن الشعب الإيراني يقف دائما إلى جانب الشعوب المظلومة وتقف حكومته إلى جانب الحكومات التي تنتخبها الشعوب حيث يحاول الاستكبار العالمي وأمريكا استهداف الحكومة الشرعية في سورية و اليمن”.
وحول الملف النووي الإيراني أكد صديقي ضرورة إدراج موضوع مراقبة إنتهاكات العهود من قبل العدو في البرامج بعد دراسة حصيلة المفاوضات النووية التي جرت بين إيران ومجموعة “خمسة زائد واحد” في العاصمة النمساوية مؤخرا.
وكانت إيران ومجموعة “خمسة زائد واحد” توصلتا إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في فيينا في 14 من الشهر الحالي بعد مفاوضات مكثفة دامت 22 شهرا وصدق مجلس الأمن الدولي على تثبيت الاتفاق بالإجماع الأثنين الماضي.
وفي السياق نفسه أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي في تصريح له أنه ليس هناك برنامج منفصل لتفتيش موقع بارجين وسيتم التعاطي معه على أساس التفاهم الذي تم التوصل إليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مضيفا أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو في صورة هذا التفاهم.
وكان يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تحدث غداة الإعلان عن الاتفاق النووي وخطة العمل المشترك الشاملة بين إيران و”خمسة زائد واحد” في فيينا عن التوصل إلى اتفاق مع صالحي بشأن خارطة طريق لحل الشق العسكري المحتمل للملف النووي الإيراني .