الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية يحكم سيطرته على طريق بردى وسهل الزبداني ويكبد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد-فيديو

محافظات-سانا

أحكم الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرته على طريق بردى وسهل الزبداني وكبد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد، وحققت وحدات الجيش العاملة في الحسكة والقوى الوطنية المؤازرة تقدما جديدا في ملاحقة إرهابيي “داعش” عبر حصارهم في بؤر ضيقة بمحيط المقبرة على الأطراف الجنوبية الشرقية لحي غويران بالتوازي مع استمرار العملية العسكرية في الأحياء التي تسلل إليها إرهابيو “داعش” في 25 الشهر الماضي فيما كثف الجيش عملياته في ريف دمشق ودمر آليات وأوكار وعتاد للإرهابيين في ضربات مركزة لسلاح الجو.

وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تواصل عملياتها العسكرية في الزبداني وتقضي على عدد من الإرهابيين وتدمر أوكارهم

وفي التفاصيل..أعلن مصدر عسكرى بعد ظهر اليوم القضاء على اخر تجمعات التنظيمات الارهابية المنتشرة فى سهل الزبدانى الممتد جنوب غرب المدينة التى تشهد منذ الرابع من الشهر الجارى عملية عسكرية واسعة ضد الارهاب التكفيرى تنفذها وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية.

وقال المصدر إن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها الكاملة على سهل الزبداني الممتد على مساحة تقدر بنحو 60 كم2 بعد القضاء على اعداد كبيرة من ارهابيى تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الارهاب الدولية وحركة احرار الشام الاسلامية المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي.

وأكد المصدر احكام السيطرة على طريق بردى الواقع فى الجزء الجنوبى الغربى من سهل الزبدانى والذى كان يشكل شريانا حيويا لامداد التنظيمات الارهابية بالاسلحة والذخيرة وتسهيل حركتها وتنقلها بين المدينة ومحيطها.

ولفت المصدر الى أن التقدم الذى حققه الجيش والمقاومة أسهم فى السيطرة على المداخل الجنوبية لمدينة الزبدانى وقلص الهامش المتاح أمام التنظيمات الإرهابية للحركة والمناورة.

واشار المصدر إلى تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة خلال عمليات التمشيط المتواصلة لسهل الزبدانى اضافة الى العثور على عبوات ناسفة زرعها الارهابيون قبل ان يندحروا امام ضربات الجيش والمقاومة مبينا أن عناصر الهندسة فككوا عشرات العبوات التى تصل زنتها الى 1000 كغ من المواد المتفجرة.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية احكمت أمس سيطرتها الكاملة على درب الكلاسة ودرب الحصبة ومرج الكسارة في سهل الزبدانى وقضت باسناد سلاح الجو على عدد من ارهابيي جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام في ساحة العارة ودوار السيلان والجسر بالزبداني.

وفى وقت سابق اليوم أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش تصدت لمجموعات ارهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية بريف مدينة
الزبدانى وقضت على معظم أفرادها ومن بينهم وسيم عاشور ورامي الزغبي وعبد العلى كمال الدين ومحمد فواز العر وعلى الشبلي و/مصطفى احمد الدرة الفلاح ومحمد بن منذر عبد النبي وإياد عبد الرؤوف ومؤيد النموس ومحمد ابو مسلم.
وبين المصدر أن الطيران الحربى نفذ ضربات جوية ضد أوكار وبؤر إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته فى مدينة الزبدانى أسفرت عن مقتل عدد منهم وتدمير أسلحة وعتاد كانت بحوزتهم.

ودمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات و أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في ضربات جوية ضد أوكارهم وتجمعاتهم في ريف دمشق الشرقي.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي “وجه ضربات على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في بير تمر في منطقة أبو الشامات” على أطراف بادية الشام شمال شرق دمشق بنحو 45 كم.

وأوضح المصدر أن الضربات أسفرت عن “تدمير آليتين مزودتين برشاشين ثقيلين وسيارة محملة بالذخيرة للتنظيمات الإرهابية”.

ولفت المصدر إلى أن نسورنا البواسل “دمروا في غارة جوية وكرا بمن فيه لمتزعمي التنظيمات الارهابية في جوبر بريف دمشق”.

وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو دمرت أمس مستودع ذخيرة وراجمة صواريخ لما يسمى “جيش الإسلام” وتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بالغوطة الشرقية.

وتواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد سلاح الجو عملياتها في إطار الحرب على الإرهاب ضد إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” و”لواء الإسلام” في الغوطة الشرقية.

وحدات الجيش والقوى الوطنية المؤازرة تحقق تقدماً في ملاحقة إرهابيي “داعش” بالحسكة وتكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد

وفي الحسكة قالت مصادر ميدانية لمراسل سانا إن وحدات الجيش “أحكمت سيطرتها على بناء شركة الخضار وعدد من كتل الأبنية المحيطة بالمقبرة على أطراف حي غويران بعد تكبيد التنظيم المتطرف خسائر بالأفراد والعتاد”.

وأضافت المصادر إن وحدات الجيش والقوى الوطنية المؤازرة “تواصل عملياتها الدقيقة على بؤر إرهابيي “داعش” في المعهد الصناعي وتجمع المدارس ومديرية النقل وبناء المشاريع المائية وصولا إلى حي الزهور والسكن الشبابي”.

ولفتت المصادر إلى “وقوع اشتباكات الليلة الماضية أسفرت عن قتل عدد من إرهابيي “داعش” في منطقة النشوة الشرقية” بالتزامن مع استمرار العمليات على البؤر الإرهابية في النشوة فيلات والشريعة وحي الزهور مؤكدة أن “الجيش تمكن من شل حركة التنظيم الإرهابي بشكل كامل في المنطقة”.

وفي الجهة الشرقية لمدينة الحسكة فجرت القوات المرابطة بالمنطقة عربة مفخخة لإرهابيي “داعش” قادمة من الطرق الفرعية قبل وصولها إلى حي الفلاحة ما أدى إلى مقتل الإرهابي الانتحاري الذي كان يقودها ووقوع أضرار مادية في المكان.

وتكثف وحدات الجيش والقوى الوطنية المؤازرة منذ عدة أيام عملياتها على بؤر “داعش” في محيط المقبرة على أطراف حي غويران بهدف الإسراع بعودة الأهالي إلى منازلهم التي هجرهم منها إرهابيو “داعش”.

القضاء على إرهابيين من جبهة النصرة في درعا

قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا الليلة الماضية وصباح اليوم على إرهابيين غالبيتهم من تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على مجموعة ارهابية كانت تتحرك في الغارية الشرقية بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى مقتل كامل أفراد المجموعة من بينهم متزعمها ابراهيم غزالة الملقب أبو شهاب.

وكانت وحدة من الجيش أوقعت امس إرهابيين من جبهة النصرة في بلدة صيدا الواقعة جنوب قرية الغارية الشرقية.

وأشار المصدر إلى مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية في عمليات نوعية على أوكارهم في بلدة خراب الشحم القريبة من قرية الطرة الأردنية والتي تعد ممرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين وتهريب السلاح إلى داخل الأراضي السورية.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش أردت أعدادا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في قرية أم ولد على بعد نحو40 كم إلى الشرق من مدينة درعا.
وبين المصدر أن وحدة أخرى من الجيش دمرت تجمعات للإرهابيين في قرية اليادودة جنوب درعا ب5 كم ودمرت لهم أسلحة وذخيرة.
وكانت وحدات الجيش قضت أمس على العديد من الإرهابيين غرب بلدة اليادودة في الريف الشمالي الغربي.

القضاء على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها مع متزعمها بريف درعا

كما قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا الليلة الماضية وصباح اليوم على إرهابيين غالبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على مجموعة إرهابية كانت تتحرك في الغارية الشرقية بالريف الشمالي الشرقي ما “أدى إلى مقتل كامل أفراد المجموعة من بينهم متزعمها إبراهيم غزالة الملقب أبو شهاب”.

وكانت وحدة من الجيش أوقعت أمس إرهابيين من “جبهة النصرة” في بلدة صيدا الواقعة جنوب قرية الغارية الشرقية.

وأشار المصدر إلى “مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية في عمليات نوعية على أوكارهم في بلدة خراب الشحم” القريبة من قرية الطرة الأردنية والتي تعد ممرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين وتهريب السلاح إلى داخل الأراضي السورية.

وكانت وحدات الجيش قضت أمس على العديد من الإرهابيين غرب بلدة اليادودة في الريف الشمالي الغربي.

الجيش يدمر عربة مصفحة لإرهابيي “داعش” بمحيط مطار دير الزور

وفي دير الزور قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية مركزة على تحركات وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط مطار دير الزور.

وأشار المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من ارهابيي “داعش” وتدمير عربة مصفحة بما فيها من اسلحة وذخيرة”.

وكانت وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية أحكمت في 24 من أيار الماضي سيطرتها على نقاط في محيط مطار دير الزور وأوقعت مئات القتلى في صفوف “داعش” الذي يواجه المزيد من الانكسارات واتساع رقعة الرفض الشعبي لفكره التكفيري الظلامي.

الجيش يكبد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد في حلب وريفها

أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من أفراد التنظيمات الارهابية المدعومة من نظام أردوغان السفاح بين قتيل ومصاب ودمرت عددا من الآليات التي كانوا يستخدمونها في عمليات إجرامهم في حلب وريفها.

وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش نفذ عدة عمليات ضد أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بيانون وماير على الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا شمال مدينة حلب بنحو 20 كم وفي قرية كفر حمرة في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حلب.

وأكد المصدر أن العمليات انتهت بمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين أغلبيتهم من تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير أسلحتهم و ذخيرتهم.

وفي مدينة حلب أكد المصدر مقتل إرهابيين من جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات التكفيرية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عملية دقيقة ضد بؤرهم في أحياء الهلك وبنى زيد وكرم الطراب والليرمون وصلاح الدين والميسر والشويحنة.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات نارية مركزة إلى تجمعات للإرهابيين وأردت عددا منهم قتلى ومصابين في منبج ودير حافر بالريف الشرقي للمحافظة بالتزامن مع تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في مناشر البريج بريف حلب.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات إلى تجمعات وأوكار الإرهابيين في المنطار وتل الضمان بريف حلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن تحقيق اصابات مباشرة في صفوف الارهابيين وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين.

وتستغل التنظيمات الارهابية المنتشرة في ريف حلب المساحات المفتوحة على الحدود التركية لتهريب الأسلحة والذخيرة وتسلل المرتزقة إضافة إلى نقل مصابيها إلى المشافي الحكومية التركية بدعم من النظام الإخواني الحاكم في تركيا.

الجيش يكبد التنظيمات الارهابية خسائر في الافراد والعتاد في ريف حمص

وكبدت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر في الافراد والعتاد خلال عمليات مكثفة على أوكار التنظيم التكفيري وتجمعاته بريف تدمر.

وقال مصدر عسكري إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على مجموعة إرهابية لتنظيم داعش شمال منطقة المقالع بريف تدمر الشرقي”.

ولفت المصدر الى أن وحدة من الجيش “دمرت آلية مزودة برشاش واوقعت عددا من الارهابيين قتلى ومصابين في محيط قصر الحير الغربي” بريف تدمر الغربي.

وفي منتصف الشهر الجاري أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على قصر الحير الغربى جنوب غرب مدينة تدمر بنحو 60 كم بعد عملية عسكرية دقيقة على بؤر إرهابيي داعش.

وفي الريف الشمالي ذكر المصدر العسكري أن “وحدة من الجيش قضت على عدد من أفراد تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الارهاب الدولية ودمرت سيارة لهم في منطقة الصناعة بالرستن” الواقعة إلى الشمال من حمص بنحو 20 كم .

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة فجرت أمس سيارة مفخخة لإرهابيي “داعش” على طريق بصيرة غرب مدينة تدمر ودكت أوكار وتجمعات التنظيم المتطرف في محيط تدمر وشمال جزل وجباب حمد والطفحة وحنورة وام صهريج بريف حمص وأوقعت العديد من أفراده بين قتيل ومصاب.