الشريط الإخباري

الراعي يدين الإبادة والمجازر التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن

بيروت-سانا

أدان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المجازر والإبادة العثمانية بحق الأرمن والتي ذهب ضحيتها مليون ونصف المليون من الشعب الأرمني بالإضافة إلى مئات الألوف من السريان والأشوريين واليونانيين والكلدان.

كما استنكر الراعي كل أنواع الإبادات التي تقترفها التتنظيمات الإرهابية التكفيرية سواء أكانت إبادات جماعية أم فردية والتي تجري في بلدان المنطقة والعالم.

وقال الراعي في كلمة خلال افتتاح بطريرك الأرمن الأورثوذكس ارام الأول متحف ارام بازكيان في إطار نشاطات مئوية الابادة الأرمنية في مدينة جبيل لا يمكن للضمير العالمي وللأسرة الدولية وللأمة الإسلامية القبول بمثل هذه المجازر والإبادات بسبب الدين أو العرق وخاصة باسم الدين مؤكدا ان السكوت عنها مشاركة في الجريمة والتلطي وراءها لأغراض سياسية واقتصادية واستراتيجية جريمة أفظع.

ودعا الراعي الى الاعتراف بجريمة الإبادة بحق الارمن وقال.. إن لم تقروا بهذه الخطيئة الجسيمة ضد الله والإنسانية فمعنى ذلك أنكم لن تتوانوا في المستقبل عن ارتكاب مثيلاتها او التغطية عليها عندما تقتضيها مصالحكم السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.

بدوره ألقى ارام الاول كلمة قال فيها.. اننا شركاء في الذكرى المئوية للمجازر الارمنية من خلال دعمنا العملي للشعب الأرمني في نضاله لتحقيق مطالبه المشروعة.

وطالب بالاعتراف بالمجازر الارمنية وبالعدالة من الحكومة التركية موضحا ان هذا أمر جوهري لمنع حدوث مجازر أخرى في المستقبل .

وأضاف.. ان هذا المتحف شاهد حي لمليون ونصف المليون من الشهداء الذين استشهدوا بسبب المجازر التي خططت ونفذت من قبل الأتراك العثمانيين لافتا الى ان الشعب الأرمني عانى في تركيا المجازر والحقد والموت لكنه وجد حياة ومحبة في العالم العربي عموما.

يذكر ان الإبادة الأرمنية جرت بين الأعوام 1915 و1923 وشملت عمليات قتل وذبح وإبادة بحق الشعب الأرمني.

 

انظر ايضاً

الراعي: قوى دولية مولت ودعمت الإرهاب في سورية والعراق

بيروت-سانا أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن قوى دولية أرادت تخريب سورية …