القضاء على 40 إرهابيا بالزبداني في كمين محكم.. الجيش يفجر نفقا ويدمر 3 أوكار ومستودعات أسلحة بمن فيها في حرستا ويوقع متزعمين من “داعش” قتلى بدير الزور- فيديو

محافظات-سانا

سقط ما لا يقل عن 40 قتيلا في صفوف التنظيمات الإرهابية اليوم خلال العملية العسكرية المتواصلة التي يخوضها الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على الإرهاب التكفيري في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نصبت كمينا محكما للإرهابيين في مدينة الزبداني أسفر عن مقتل 40 إرهابيا على الأقل وإصابة آخرين”.

وأكد المصدر “تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد الحربي خلال الكمين”.

وكانت وحدات من الجيش والمقاومة قضت على ثلاث مجموعات إرهابية ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في اشتباكات عنيفة وقعت أمس على محاور مختلفة من مدينة الزبداني.

وتكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش والمقاومة منذ الرابع من الشهر الجاري في الزبداني.

إلى ذلك ألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف دمشق اليوم خسائر كبيرة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في مدينة حرستا على أطراف الغوطة الشرقية ومناطق متفرقة من الريف الجنوبي الغربي لدمشق.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “فجرت في عملية نوعية نفقا بطول 150 مترا قرب أحد المواقع العسكرية في المدينة كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة”.

وأكد المصدر أن تفجير النفق “أسفر عن سقوط عشرات الإرهابيين الذين كانوا بداخله قتلى إضافة إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة”.

ويلجأ أفراد التنظيمات الإرهابية إلى حفر الأنفاق والخنادق في الغوطة الشرقية بشكل عام ومدينة حرستا بشكل خاص بعد أن فشلوا في مواجهة عناصر الجيش وتكبدوا خسائر كبيرة خلال الاشتباكات في المدينة التي ينتشر فيها إرهابيون تكفيريون أغلبيتهم من “جبهة النصرة” ومايسمى “جيش الإسلام ولواء الإسلام”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت ثلاثة مستودعات أسلحة وذخيرة وأوقعت جميع من بداخلها بين قتيل ومصاب في مزارع حرستا باتجاه مدينة دوما المتاخمة لها”.

وفي الريف الجنوبي الغربي لدمشق “دكت وحدات من الجيش بالمدفعية تجمعات للتنظيمات الإرهابية في قرى بيت جن وحسنو والخزرجية والمقروصة” بحسب المصدر العسكري.

وأكد المصدر “تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وسقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم”.

وتنتشر في بعض قرى ريف دمشق القريبة من جبل الشيخ تنظيمات تكفيرية تنفذ أجندات كيان الاحتلال الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أنواع الدعم الاستخباراتي والتسليحي.

الجيش يكبد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في حلب خسائر بالأفراد والعتاد

في السياق حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح عبر توجيهها ضربات نارية على أوكارها وشل خطوط إمدادها القادمة من تركيا.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن عمليات الجيش للقضاء على الإرهاب التكفيري القادم عبر الحدود “تركزت في قرى المنصورة وعنجارة وخان طومان ومدينتي الاتارب ودارة عزة”.

وأكد المصدر أن العمليات انتهت “بمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير اليات مزودة برشاشات متنوعة”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “دمرت آليات بمن فيها في عمليات على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية في قرى عبطين والوضيحي والعامرية” بالريف الجنوبي.

إلى ذلك ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية ضد أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في خوابي العسل وخان العسل بالريف الجنوبي الغربي ما أدى إلى “تكبيدهم خسائر في الافراد والعتاد”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في مدينة اعزاز وبلدتي حريتان وبيانون” على الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي في محيط الكلية الجوية بالريف الشرقي ما أسفر عن “سقوط قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

وفي مدينة حلب أكد مصدر عسكري “مقتل إرهابيين من جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عملية دقيقة ضد بؤرهم في أحياء الراشدين 4 وحلب القديمة وعلى اتجاه الليرمون الخالدية والسكري وبني زيد”.

وأضاف مصدر عسكري لـ سانا أن سلاح الجو  قضى على عشرات الإرهابيين ودمر آلياتهم في السكري وباب النيرب والصالحين ودوار الجزماتي ومعامل الليرمون ومحيط الكلية الجوية بحلب وريفها.

وتنتشر في حلب وريفها تنظيمات إرهابية تكفيرية تسفك الدم السوري وتعمل ضمن أجندة خارجية قوامها مرتزقة يحملون أفكارا ظلامية تكفيرية وتتلقى دعما مباشرا من أنظمة اردوغان وآل سعود وآل ثاني وأغلب أفراد ومتزعمي هذه التنظيمات من الجنسيات الاجنبية تسللت عبر الحدود التركية.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “علاء الدين علي بكرو”.

وفي ريف حمص قضى الطيران الحربي على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمر عدة أوكار وآليات لهم في شمال شاعر وبئر أبو طوالة ومرهطان وتدمر وشمال سد وادي أبيض والكديم وجبال البلعاس وفق ما ذكر مصدر عسكري لـ سانا.

الجيش يقضي على أكثر من 13 إرهابيا ويدك أوكار وآليات ما يسمى “جيش الفتح” في ريفي حماة وإدلب

في هذه الأثناء دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو اليوم آليات وأوكارا للتنظيمات الارهابية المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” خلال عمليات مكثفة نفذتها اليوم في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري في ريفي إدلب وحماة.

ففي ريف إدلب الجنوبي الغربي أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل 13 إرهابيا على الأقل جميعهم من تنظيم “جبهة النصرة” في محيط قرية الصراريف” في ريف جسر الشغور جنوب غرب مدينة إدلب بنحو 55 كم.

وفي وقت لاحق قال المصدر إن “الطيران الحربي أوقع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” ودمر أسلحتهم وذخيرتهم في غارات على تجمعاتهم في قريتي جنة القرى وبزيت” بريف جسر الشغور.

وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي دك أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في المجاص وقرع الغزال وأم جرين وأبو الضهور جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم “ما أسفر عن إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين” جميعهم مما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح.

في هذه الأثناء قالت مصادر ميدانية إن “وحدات من الجيش دمرت تجمعات لإرهابيي “جيش الفتح” ومرابض هاون وتجمع آليات في معرتمصرين كان إرهابيون يستخدمونها في استهداف أهالي بلدة الفوعة”.

وتستهدف التنظيمات الإرهابية منذ ثلاثة أيام قرية الفوعة بالقذائف الصاروخية والهاون في محاولة يائسة للضغط على الأهالي وتهجيرهم من منازلهم ما تسبب باستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح.

وفي ريف حماة وجهت وحدة من الجيش ضربات مركزة على آليات لتنظيم “جبهة النصرة” كانت تتحرك في رتل على طريق سكيك-عطشان قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.

وذكر مصدر عسكري أن “سلاح الجو شن غارات على أوكار التنظيمات الإرهابية وتحركاتهم شرق قرية المفكر” بريف سلمية ما أدى “لمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم”.

ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي وجه ضربات على أوكار التنظيمات الإرهابية وتجمعاتهم في قرية الرهجان بالريف الشمالي الشرقي وقرية عقرب 30 كم جنوب غرب حماة مبينا أن الضربات أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد ومقتل عدد من أفرادها من بينهم ما سمته “قائد لواء ‏أحفاد عثمان” في محيط قرية ‏عقرب.

وكان سلاح الجو دمر في سلسلة غارات أمس العديد من أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية جنة القرى وشمال قرية بزيت ومعرتمصرين وكفر عويد وبلدة أبو الضهور بريف إدلب.

القضاء على إرهابيين من “داعش وجبهة النصرة” في محيطي تلي البثينة والشيخ حسين في السويداء

في السويداء نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في إطار حربها على الإرهاب التكفيري عمليات مكثفة ضد اوكار وتحركات تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش أحبطت بعد ظهر اليوم محاولة هجوم لتنظيم “داعش” على تل البثينة شمال شرق السويداء بنحو 35 كم ما أدى إلى “مقتل العديد من إرهابيي التنظيم وتدمير أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزتهم”.

وكانت وحدة من الجيش تصدت أمس لمحاولة تسلل غرهابيين من “داعش” باتجاه تل البثينة وقرية الحقف ما أسفر عن سقوط أغلبيتهم قتلى واندحار الباقين باتجاه قرى القصر والساقية ورجم الدولة في بادية السويداء.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على أوكار وتحركات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في محيط تل الشيخ حسين جنوب مطار الثعلة انتهت “بتكبدهم خسائر في الأفراد والعتاد” وذلك بعد يوم من تدمير آليات محملة بأسلحة وذخيرة على محور عرى-جبيب بريف السويداء الجنوبي الغربي.

وكانت وحدات من الجيش أحبطت الشهر الماضي هجوما عنيفا شنه إرهابيو “جبهة النصرة” على مطار الثعلة وأوقعت في صفوفهم أكثر من 800 قتيل ووسعت نطاق الحماية للمطار القريب من الحدود الإدارية مع محافظة درعا.

وفي وقت سابق اليوم فككت وحدات الهندسة في الجيش ثلاثة ألغام وعبوتين ناسفتين زرعتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية على الطريق العام بين قريتي وقم والخرسا في منطقة اللجاة وعلى جانبي الطريق العام بين قريتي البثينة والحقف في ريف السويداء.

تدمير مستودع أسلحة لإرهابيي “داعش” على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة

في غضون ذلك دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة أوكارا ومستودع أسلحة وذخيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة.

وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش بمؤازرة القوى الوطنية وجهت ضربات مكثفة على أوكار لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في الزاوية الجنوبية الشرقية لحي غويران “أسفرت عن تدمير مستودع أسلحة وذخيرة ومقتل العديد من الإرهابيين بينما لاذ بعضهم بالفرار إلى حي الفيلات الحمر”.

وأكدت المصادر أن القوات المرابطة في حي الفيلات الحمر “ضت على 15 إرهابيا على الأقل ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم” مشيرة إلى أن “العمليات متواصلة في ملاحقة فلول الإرهابيين بالحي وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو داعش بين منازل المواطنين”.

وأشارت المصادر إلى أن “إرهابيي داعش قاموا بتفخيخ منازل المواطنين الذين تم تهجيرهم في حي النشوة الغربية”.

وتكبد إرهابيو “داعش” في مدينة الحسكة خسائر كبيرة واندحر مرتزقته من أحياء الليلية والنشوة الشرقية وغويران خلال العملية العسكرية التي ينفذها الجيش والقوى الوطنية المؤازرة والتي أفشلت محاولات إرهابيي “داعش” إحداث أي خرق رغم تفجير التنظيم المتطرف أكثر من 20 سيارة مفخخة أغلبيتها مصفحة تم تفخيخها في مدينة الشدادي المنطلق الرئيسي لتنظيم “داعش” الإرهابي في ارتكاب جرائمه في الحسكة وريفها.

وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية تقضي على 13 إرهابيا من متزعمي “داعش” في مدينة الميادين

في غضون ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية عملية نوعية ظهر اليوم على وكر لمتزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الميادين جنوب شرق دير الزور بنحو 15 كم.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن العملية اسفرت عن تدمير الوكر بشكل كامل ومقتل 13 إرهابيا كانوا بداخله من بينهم السعودي بندر حامد عبد الله الزايدة الملقب بـ “الأمير أبو حذيفة السعودي” أحد متزعمي تنظيم “داعش” في المنطقة.

وكان الطيران الحربي كبد تنظيم داعش الإرهابي أمس خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في قريتي الجفرة والمريعية بريف دير الزور الشرقي.

إحباط محاولة مجموعة إرهابية التسلل الى قرية دورين بريف اللاذقية الشمالي

وفي ريف اللاذقية الشمالي أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ظهر اليوم محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى قرية دورين.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش “اشتبكت مع مجموعة إرهابية أغلبية أفرادها من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط قرية دورين التابعة لناحية سلمى.

وأكد المصدر “مقتل معظم أفراد المجموعة خلال الاشتباك من بينهم الملقب “أبو عمر” متزعم ما يسمى “كتيبة القدس” وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وكان الجيش استعاد في آذار الماضي السيطرة على قرية دورين وتلتها الاستراتيجية القريبة من الحدود السورية التركية التي حولها نظام أردوغان السفاح إلى ممر لتهريب السلاح والمرتزقة للانضمام إلى تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بتنظيم القاعدة وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد”.